دمج الطالبات للاحتياجات الخاصة مع الطالبات في المدارس العادية موظفون لتلقي معاملات المعاقة في الدور السفلي,, من أجل تسهيل أمورهن |
** الرياض سلطان المواش
اوضح معالي الرئيس العام لتعليم البنات الدكتور علي بن مرشد المرشد ان لدى الرئاسة النية لتعميم خدمات التربية الخاصة في كافة المناطق التي تحتاجها كما انه سيتم الدمج بقدر المستطاع بين برامج الطالبات في المدارس العادية وبرامج ذوي الاحتياجات الخاصة ويمكن ايجاد انواع جديدة من البرامج.
واشار معالي الرئيس العام في هذا الاطار ان دور الرئاسة يتمثل في مجال رعاية ذوات الاحتياجات الخاصة من انشاء البرامج المتخصصة في رعاية الطالبات القابلات للتعليم من ذوات الاحتياجات الخاصة.
فقد زادت اعداد المعاهد والبرامج للفئات نفسها باكثر من خمسة وسبعين برنامجا للفتيات الصم من ضعاف السمع والكفيفات البصر والمتخلفات عقليا وذوات صعوبة التعلم والموهوبات كما يتم قبول الطالبات المعوقات حركيا في التعليم العام.
وبين معالي الرئيس في السياق نفسه ان بالرئاسة توعية كافة بمجال الاعاقة عن طريق المحاضرات والندوات التي تقدمها المعلمات المتخصصات بالاشراف التربوي للتعليم الخاص في المدارس والمراكز الاجتماعية وفي ذلك يتم التعامل مع اولياء امور الطالبات المعوقات سواء في المعاهد او البرامج التي قبلت بناتهم فيها او في مكتب الاشراف التربوي للتعليم الخاص ومن ذلك المشاركة في الندوات والمؤتمرات في الخارج لهذا الهدف نفسه.
وقال معالي الرئيس في نشرة اعدتها الرئاسة بانها تقوم بمراعاة تيسير الخدمات للمعوقين وتلاحظ الرئاسة في تصميمها للمباني والتجهيزات المدرسية ذلك كما وضعت الرئاسة في هذا الجانب الانشطة التي لها علاقة بالجمهور في الدور السفلي بقدر ما تستطيع الرئاسة الى ذلك سبيلا وان يكون هناك موظف يتولى في مدخل المباني تخليص خدمة المعوقة وتسهيل مراجعاتها وفي هذا السياق اوضح معاليه ان الرئاسة جادة في ايجاد وتطوير التعليم الخاص في كافة المناطق حيث تم البدء بدمج الطالبات من ذوي الاحتياجات الخاصة المرحلة المتوسطة بمعاهد النور مع زميلاتهن في التعليم العام وقد بدىء بهذه التجربة وستقوم الرئاسة بتعميمها في المستقبل القريب.
كما ان الرئاسة ستوجد انواعا جديدة من البرامج عند توفر الامكانات لهذا فقد خططت الرئاسة في هذا المجال لانشاء مراكز للتشخيص وبرامج للتوحد والاضطرابات السلوكية حيث سيتم تنفيذ هذه البرامج باذن الله في السنتين القادمتين وفق المعايير والامكانات المتاحة.
|
|
|