* مثل قمر عن نيته شعر
* سلوى خميس
* دار الجديد بيروت 1999م
الشاعرة سلوى خميس وقبل رحيل هذا العام تصدر ديواناً شعرياً جديداً تسميه بعنوان مثل قمر على نيته وتطرزه بدهشة الحروف الأولى عن الطفولة واللثغ والركض وراء ألق الأمل,, لتتوج هذه المشاهد بتهجئة الطفولة الأولى في الديوان ص13 محاذية في هذا التورد عاطفة اللقاء المفضي الى تخوم الذكرى.
قصائد ديوان سلوى خميس شهادات متوامضة لا تسجل الواقع وانما تقتفي حساسية ما كان مستعينة بمخيلة الوصف ومستميلة مفردة الشعر المكثفة,, تصف الشاعرة عذوبة الأشياء بلغة أقرب الى النعاس وهي في الأساس مشاهد تنبئ عن رغبة مفرطة في التخلص من الظلمة ومن قلب الليل الخافق الديوان ص 26 .
وتستطرد الشاعرة سلوى خميس في استمالة الذائقة إلى تهجي مفردات الأشياء الجميلة,,تلك التي توظفها بمنطق الافصاح المقتضب لتحافظ على نسج خيوط هذه الشعرية المتوازنة,, لتزاوج بين الانسان وعمر مدينة تشبه الأنثى التي لا تمل التأمل في القمر الحالم فوقها,, أنثى تزداد غموضاً ليستعصي التهجي ويفصح عن ذاته القلقة الديوان ص45 .
اشتمل ديوان الشاعرة سلوى خميس على 104 صفحات من القطع المتوسط الصغير وتنازعت قصائده سيما القصر والتكثيف والتوامض,.
صممت غلاف الديوان الفنانة التشكيلية سلمى أحمد وكتبت القصائد بين عامي 1415ه و1418ه.