المعرفة في عددها الجديد
رصد سقوط إمبراطورية المقاصف المدرسية
شهد الفصل الدراسي الحالي انحسارا جزئيا لامبراطورية المقاصف المدرسية التي سادت طوال السنوات الماضية، وذلك بعد ان تبنت وزارة المعارف مشروعا جديدا لتشغيل المقاصف بدأته هذا العام بمحافظة جدة، ونقلت مجلة (المعرفة) في عددها الجديد لشهر رمضان المبارك من عام 1420ه تداعيات هذا السقوط وحيثياته من (مسرح العمليات) وابانت فكرة واهداف واسلوب تنفيذ المشروع وردود افعال مديري المدارس بمحافظة جدة تجاه التغيير الجديد,كما اعدت المعرفة في عددها الجديد ملفا عن الرياض عاصمة ثقافية اشتمل على فكرة اعلان العواصم العربية واهدافها، كما اشتمل الملف على عدد من المقالات التي ترصد ابعاد هذا الترشيح وتسجل اصداءه في الوطن العربي,وكشفت دراسة مهمة اجرتها وزارة المعارف عن نمط المعيشة وأثره على بعض الجوانب الصحية التربوية بمدارس الوزارة ان 86% من الطلاب يتناولون المشروبات الغازية 3 مرات يوميا وان ادنى نسبة نحافة سجلت في صبيا بواقع 42% واعلى نحافة سجلت في الرياض بواقع 54%,* العدد الجديد في مجمله حفل بالعديد من الموضوعات الثقافية التربوية التي تشكل حاجة ملحة يحتاج اليها المجتمع وتسد ثغرة كبرى في مجال الاعلام التربوي والثقافة التربوية.
***
في مجلة الأسرة
عبادة أفسدتها عادة
الذي يحرق النقود بيده والذي يكسل عن استلام هدية مقدارها عشرة كيلو غرامات من الذهب! والذي يلقي بنفسه من فوق ناطحة سحاب!! كل هؤلاء نسميهم: مجانين,, غير ان الاكثر جنونا هو الغريق الذي يمتد اليه حبل النجاة في شهر رمضان فيتهرب منه بحجة انه مشغول ببعض العادات التي جعلها من لوازم هذا الشهر الكريم!!
كثير من الناس تنطبق عليهم هذه الصورة فما هو الواقع؟ وكيف العلاج؟ مجلة الاسرة قامت في عددها الجديد باستطلاع شمل اكثر من خمس عشرة دولة اسلامية، حول واقع المسلمين في هذا الشهر الكريم، وكيف حولوا رمضان من عبادة الى عادة وقدمت ملفا متنوعا ومتكاملا عن هذا الشهر العظيم يساهم في اعادة المعنى الحقيقي لرمضان بين الناس، وقد اشتمل الملف على عدد من العناوين، منها: (موسم التوبة) و(علماء كانوا معنا في رمضان الماضي) و(جورج وميشيل وريتا يجيبون عن اسئلة الصائمين!) و(افكار عملية لشهر الخير) وغير ذلك كالفتاوى الرمضانية، والصوم عند الامم السابقة.