* جدة نايف البشري
رفع الامين العام لهيئة الاغاثة الاسلامية العالمية بالمملكة العربية السعودية الدكتور عدنان بن خليل الباشا أسمى ايات الشكر والتقدير والثناء والامتنان الى مقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين وسمو النائب الثاني على ما تلقاه هيئة الاغاثة الاسلامية العالمية في المملكة العربية السعودية من دعم مادي ومعنوي لبرامجها ومشاريعها المتناثرة حول العالم وقال الباشا في حوار مع الجزيرة ان هذا التشجيع كان له الاثر الكبير في ان تتبوأ هيئة الاغاثة الاسلامية مكانتها المتميزة بين منظمات الاغاثة العالمية وتذكر الهيئة بكل اعتزاز وامتنان تلقيها هدية خادم الحرمين الشريفين من التمور وقدرها 5128 طنا قيمتها التقديرية 000،384،15 حيث تم شحنها وتوزيعها على فقراء العالم من المسلمين في 74 دولة حول العالم وقال الباشا ان المتبرعين في هذا الوطن كثيرون رجالا ونساءً حتى النبت الطيب من براعم اليوم ورجال المستقبل ساهموا بالتبرع عبر حصالة المحسن الصغير لدعم مشروعات الهيئة،
واشار الامين العام لهيئة الاغاثة الاسلامية في حديثه للجزيرة ان الهيئة قد تمكنت من تحقيق العديد من الانجازات خلال العام 1419ه 1420ه في مجال الاغاثة العاجلة وبرنامج الرعاية الاجتماعية ومجال الرعاية الصحية وبناء المساجد وحفر الآبار والرعاية التعليمية ومشروع افطار صائم بالاضافة الى برامج تحفيظ القرآن الكريم والتنمية البشرية وفيما يلي نعرضها بايجاز:
في مجال الإغاثة العاجلة
وصل اجمالي ما قدمته الهيئة مبلغ 933،452،83 ثلاثة وثمانين مليونا واربعمائة واثنين وخمسين الفا وتسعمائة وثلاثة وثلاثين ريالا استفاد منها عدد 35 خمس وثلاثون دولة لتنفيذ عدد 32 حملة اغاثية استفاد منها مليون متضرر ولاجىء وقد كان للاخوة مسلمي كوسوفا القسط الأوفى من هذا المبلغ اذ شحنت الهيئة اليهم 631،214،1 مليونا ومائتين واربعة عشر الفا وستمائة وواحدا وثلاثين كيلو جراما من مواد الاغاثة قيمتها الاجمالية 098،486،16 ريالا كما ارسل للانفاق عليهم في مواطن لجوئهم في ألبانيا وتكاليف اعادة الاعمار والتنمية في كوسوفا مبلغ 252،288،32 ريالا فكانت جملة المنصرف هناك 350،569،49 تسعة واربعين مليونا وخمسمائة وتسعة وستين الفا وثلاثمائة وخمسين ريالا،
برنامج الرعاية الاجتماعية
حولت الهيئة في هذا السبيل ما مجموعة 899،342،52 اثنان وخمسون مليونا وثلاثمائة واثنان واربعون الفا وثمانمائة وتسعة وتسعون ريالا لكفالة 143،51 واحد وخمسين الفا ومائة وثلاثة واربعين يتيما كما نسق البرنامج مع كل من الرعاية الصحية لعلاج الايتام الذين تحتضنهم دور ايتام الهيئة في مستوصفات الرعاية ومع الرعاية التعليمية رتب البرنامج لتعليم الايتام ومع ادارة التنمية البشرية هيأ البرنامج لتدريب الايتام على مهن وحرف تؤهلهم للخروج الى ميادين الحياة قادرين على كسب قوتهم وقوت اسرهم بكد اليمين وعرق الجبين،
119 مشروعا صحيا
وافاد الامين العامة لهيئة الاغاثة ان الهيئة انفقت على 119 مائة وتسعة عشر مشروعا صحيا ما بين مستشفى ومستوصف ومركز صحي وقافلة طبية وصيدلية ومركز تغذية مبلغ 565،627،11 ريالا لعام 1419/1420ه في 31 احدى وثلاثين دولة بلغ عدد المستفيدين منها 308،796،1 مليونا وسبعمائة وستة وتسعين الفا وثلاثمائة وثمانية مراجعين،
8 ملايين ريال للمساجد
رصدت الهيئة مبلغ 740،689،8 ثمانية ملايين وستمائة وتسعة وثمانين الفا وسبعمائة واربعين ريالا لبناء 229 مائتين وتسعة وعشرين مسجدا في قارتي اسيا وافريقيا،
وعلى الابار تم انفاق مبلغ 500،301،1 مليون وثلاثمائة الف وواحد وخمسمائة ريال لانشاء وتجهيز 184 مائة واربعة وثمانين بئرا سطحيا و27 سبع وعشرين بئرا ارتوازية في قارتي اسيا وافريقيا،
الرعاية التعليمية
خصصت الهيئة مبلغ 009،733،5 خمسة ملايين وسبعمائة وثلاثة وثلاثين الفا وتسعة ريالات لتشغيل 33 ثلاث وثلاثين مؤسسة تعليمية ما بين معهد ومدرسة كما تكفل الهيئة 958 مدرسا ومعلما يستفيد من خدماتهم 000،24 طالب وطالبة في 29 دولة،
إفطار صائم
كما ان الهيئة احياء لقيمة رمضانية حميدة قدمت مبلغ 000،200،3 ريال لاشعار الصائمين والصائمات في 73 دولة بتضامن اخوانهم من ابناء الشعب السعودي المعطاء معهم في تقديم نحو 170،435،1 وجبة افطار في شهر رمضان المبارك،
439 حلقة للقرآن
صرفت الهيئة مبلغ 844،392،1 ريالا لتمويل 555 من المراكز والخلاوي و439 حلقة تحفيظ تضم 750،32 طالبا وطالبة يتلقون دروس التجويد والتلاوة على يد 569 مدرسا،
التنمية البشرية
بذلت الهيئة مبلغ 000،547 ريال لتسيير 16 مركزا للتدريب المهني وتعليم الحاسب الآلي والالة الكاتبة والسكرتارية ومراكز للخياطة في 10 عشر دول في اسيا وافريقيا،
واضاف الباشا قائلا: ان العالم عالم بلا قلب اذ ان الحروب والصراعات العرقية اضافة الى الكوارث الطبيعية من زلازل وبراكين وفيضانات واوبئة قد افرزت اعدادا من اللاجئين تتجاوز ال000،000،28 مليونا من البشر 80% منهم مسلمون نسبة النساء والاطفال والشيوخ فيهم تزيد على 70% ،
ووصف الباشا احصائيات منظمة الصحة بانها مرعبة وارقام مخيفة تتطلب جهودا اكثر من هيئة خيرية اسلامية كي تؤدي بعض الواجب في التراحم والتواد اللذين حث عليهما الرحمة المهداة محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم وجاءت الهيئة لتعمل في حقل مليء بمنظمات دولية لها باع طويل وتجارب ثرية في العمل الإغاثي الدولي وترتكز على قواعد راسخة في الدعم المادي والمعنوي ومع هذا لم تتوان،
وأوضح الباشا ان الدعم السخي قد مكنها من اداء واجبها في طليعة الهيئات والمنظمات الاغاثية والخيرية في العالم الاسلامي اذ بلغ ما انفقته عام 1419ه 841،916،110 ريالا وهي تواجه تلك المحن والمآسي بناء على دراسات وخطط علمية وطبقا لمنهج ونظام مؤسساتي ورقابة مالية دقيقة فرقابة مالية قبل الصرف ورقابة داخلية بعد الصرف ثم مراجعة محاسبية قانونية خارجية كما تتميز الهيئة بشفافية جهودها ووضوح خطاها اذ تقدم تقاريرها الى المحسنين ليعلم كل متبرع اين ذهب احسانه وهذا حقهم علينا وواجبنا نحوهم ورغم ان هذا عطاء طيب الا ان نظرة على ما ينفق على التنصير في قارة افريقيا يكشف عن مبالغ رصدت لذلك الهدف تصل الى 000،000،000،200 مائتي مليار دولار وجند 000،119 مائة وتسعة عشر الف منصر يعملون لخدمة اهدافهم من خلال مهن وحرف وتخصصات مختلفة يتخذونها ستارا لغاياتهم ودلل الباشا على ما نشرته مجلة فوربز الامريكية في عددها الصادر يوم 15/12/1997م تحت عنوان امريكا المعطاءة بان اجمالي التبرعات الخيرية الاهلية خلال عام 1996م بلغت 151 مليارا من الدولارات جاءت منها 120 مليارا من افراد اثرياء والبقية 31 مليارا من شركات ومؤسسات ومن هذا المبلغ 151 مليارا ذهب نصيب الاسد نسبة 46% للمؤسسات والاغراض الدينية يليها قطاع التعليم حيث نال 13% ونالت الصحة 9%،
واهاب الباشا بالمسلمين في هذا الشهر المبارك الذي تتضاعف فيه الحسنات ان يسيروا على درب هذا السلف النبيل فيحبس كل قادر من المحسنين شيئا من ماله لصالح الايتام المسلمين واثنى امين عام هيئة الاغاثة بعطاء الشعب السعودي منوها برعاية سمو الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز امير منطقة مكة المكرمة على تشريفه ورعايته لحفل سنابل الخير مساء الثلاثاء الماضي ونوه الباشا بجهود صاحب السمو الملكي الامير ماجد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الامير سعود بن عبدالمحسن امير منطقة حائل ورعايتهم لحفل سنابل الخير طيلة اثني عشر عاما مضت كما شكر الباشا اجهزة الاعلام في المملكة وما قامت به من دعم في ابراز اعمال الهيئة على مستوى العالم،