* الجزائر أ,ف,ب
افادت بعض الصحف الجزائرية امس الاربعاء ان القاتل المفترض لعبد القادر حشاني، الرجل الثالث في الجبهة الاسلامية للانقاذ، الذي اوقف الاثنين في العاصمة ينتمي الى الجماعة المسلحة بزعامة عنتر الزوابري.
وذكرت بعض الصحف ان فؤاد بوليمة 26 عاماً العاطل عن العمل والذي ليس له اي سوابق قضائية يعيش في ضواحي العاصمة التي تعتبر من معاقل الجماعة الاسلامية المسلحة.
وافادت صحيفة وهران انه قد يكون انضم الى المنظمة عام 1995 وارسله عنتر الزوابري الى العاصمة مع خمسة عناصر اخرى لارتكاب اعتداءات كبرى فيها.
وأوضحت بعض الصحف ان الجيش عثر على السلاح الذي استخدمه الجاني في جريمته وهو مسدس بيريتا سرق بعد اغتيال شرطي في البليدة (50 كيلومتراً جنوب العاصمة).
ويشتبه في ان بوليمة نفذ عملية اغتيال هذا الشرطي بعدما تم العثور على اوراق الشرطي معه.
واكدت صحيفة الوطن ان اعتقال بوليمة يطرح اسئلة عديدة .
واعتبرت انه من المستغرب ان يكون الجاني المفترض ترك مثل هذه الادلة معه بعد ان اغتال عبد القادر حشاني برصاصتين في 22 تشرين الثاني/ نوفمبر في قاعة انتظار لدى طبيب اسنان في حي باب الواد الشعبي بالعاصمة الجزائرية الذي يعتبر احد معاقل المتطرفين.
من جهة اخرى افادت الصحف الجزائرية الصادرة امس الاربعاء ان اربعة اشخاص بينهم رئيس بلدية وقائد مفرزة درك قتلوا اول امس على يد متطرفين مسلحين في غرب الجزائر.
وقتلت مجموعة من المتطرفين المسلحين رئيس بلدية قرية عمي موسى بالقرب من غليزان 300 كيلومتر غرب الجزائر العاصمة وقائد مفرزة الدرك في هذه البلدة في حين كانا متوجهين الى ضيعة لجأت اليها هذه المجموعة بحسب ما افادت صحف عدة,
وقامت عناصر من الجماعة المتطرفة بذبح زوجين متقدمين في السن في قرية بالقرب من عين دفلى (160 كيلومتراً غرب الجزائر العاصمة) كما اختطفوا ابنتهما البالغة من العمر 24 عاماً.