طوابير من الناس تصطف امام مكاتب المسؤولين في ادارات التعليم والشرطة والمستشفيات,, إلخ
القطاعات ذات المساس بحاجات الناس، تطالب (بحق) مشروع كفله النظام، فأحدهم يبحث عن مقعد لابنه في المدرسة، وآخر يبحث عن سرير في المستشفى لأمه المريضة، وآخرون يبحثون عن وظائف شاغرة,, وهكذا تظل الواسطة هي الحل السحري لكل هذه المشاكل,, رغم ان السياسات التي وضعها ولاة الأمر في بلادنا لا تفرق بين مواطن وآخر، فالجميع له نفس الحقوق والواجبات,, ولكن (بعض) المسؤولين يتناسون هذه النقطة المهمة,, فتضيع معها حقوق الناس!!
والمعنى: ارحموا من الارض يرحمكم من في السماء!!,.
والله المستعان.
|