العاهل المغربي احترام حقوق الإنسان ليس ترفاً بل ضرورة للتنمية |
* الرباط ق,ن,أ
أكد العاهل المغربي الملك محمد السادس ان احترام حقوق الانسان والالتزام بمواثيقها الدولية ليس ترفاً أو موضة بل ضرورة تفرضها مستلزمات البناء والتنمية مجددا التزام المغرب بحقوق الانسان وبقيم الحرية والمساواة.
وقال الملك محمد السادس في بيان اصدره الليلة قبل الماضية بمناسبة الذكرى الحادية والخمسين لصدور الاعلان العالمي لحقوق الانسان انه في الوقت الذي يرى فيه البعض ان الاخذ بهذا الاعلان قد يعطل التنمية والتقدم وقد يصطدم بخصوصية ثقافية حقيقية او مفترضة تتنافى وهذه الخصوصية نرى ان لا تنافر بين دواعي التنمية واحترام حقوق الانسان ونرى ان لا تضارب بين الاسلام الذي كرم بني آدم وبين حقوق الانسان.
وأعرب عن ثقته بأن القرن المقبل سيكون قرن احترام حقوق الانسان وقال ان نظرته لحقوق الانسان لم تقتصر على الجانب الحقوقي او المؤسساتي او في اتخاذ تدابير واجراءات معينة بل كذلك في الاهتمام الى بالجوانب الاجتماعية التي هي من صميم صون كرامة الانسان.
واشار إلى الاهتمام الذي مازال يوليه لادماج المحرومين والمعوقين والاعتناء بالمرأة القروية التي تعاني اشد ظروف التهميش لكون ذلك يندرج في صلب حقوق الانسان مؤكدا ان اشاعة ثقافة حقوق الانسان تفترض اشاعة نور العلم.
|
|
|