سامحونا الشباب,, المتوافق مع مشكلة 2000!! أحمد العلولا |
بعد ان تعرض (النظام) الشبابي للفشل بواسطة ثلاث محاولات اتحادية,, تمكن بكل كفاءة واقتدار من استعادة الثقة والقيام بخمس تجارب ناجحة,, وليست واحدة او ثلاث,, ليعلن على الملأ من خلال نقل تلفزيوني مباشر سلامة انظمته واجهزته الحاسوبية وكذلك مقدرتها على التوافق مع مشكلة عام 2000 حيث قرر المبرمج مرزوق,, وفريق العمل الذي يعمل تحت اشرافه من الخروج بنتائج مشرفة بعد مشوار انتكاسة طوال 45 دقيقة,, فالفريق الشبابي (المنظم) استعاد (برمجته) سريعا وبدأ واضحا شعوره بالارتياح من خلال اقدامه على اجراء تلك التجارب فوق (سجادة فارسية) راقية وثمينة للغاية بعد ان اقدم بطريقة (آلية) فنية على سحبها من تحت اقدام (اتحادية) كانت تسير بخيلاء وتبختر وغطرسة متناهية!! وقد دفعت بالختام فاتورة (وجبة سحور) دسمة تعد الاولى من نوعها منذ حلول الشهر الفضيل.
والشباب الذي قلب الطاولة على منافسه مبرهنا بصورة لا تدعو للشك وبطريقة غير قابلة للجدل,, انه الاكثر حضورا,, والشيء الذي يتميز به وينفرد به عن بقية منافسيه انه لا يردد تلك الاسطوانة المشروخة والتي عفا عليها الزمن,, وهي ان الفريق تأثر لغياب نجمه (الاوحد),, لذا لم نسمع ذات مرة بمقولة (افتقدنا كثيرا سعيد العويران او حتى الصاروخ) فالفريق زاخر بالنجوم الواعدة المؤهلة لتجاوز مشكلة عام 2000 وسامحونا!!
الجزيرة توصلت إلى المسعود عبر وسيط,.
|
|
|