* كتب ناصر الفهيد
يقام مساء اليوم الاحد لقاء وحيداً في افتتاح الجولة الحادية عشرة من دوري الدرجة الاولى لكرة القدم ويجمع بين فريقي احد ونجران في المدينة المنورة ,, فيما تقام غداً الاثنين اللقاءات الأربعة المتبقية في ختام الجولة.
يدخل احد اللقاء وهو يحتل المركز الاخير بثماني نقاط فقط اثر خسارته مباراتين متتاليتين على ارضه من التعاون والخليج,, فيما يدخل نجران المباراة وهو في المركز الرابع الذي ثبت فيه بعد خسارته في الجولة السابقة على ارضه ايضا من القادسية بثلاثة اهداف مقابل هدف,, احد الذي يلعب على ارضه اليوم للمرة الثالثة على التوالي في موقف حرج وصعب، فالفريق في حالة انحدار مخيف لجماهيره ومحبيه,, فقد كان في الدور الاول جيداً وخصوصاً في بداياته ولكن ما ان بدأ الدور الاول يشارف على الانتهاء حتى بدأ مسلسل التراجع الاحدي وخصوصاً بعد الثلاثية من القادسية.
الفريق الاحدي يمر بظروف صعبة بغياب بعض لاعبيه ولم يؤثر عليه هذا الغياب بشكل واضح في الدور الاول,, ولكن مع اشتداد المنافسة والاصابات والايقافات بدأ احد يحتاج للبديل وتأثر مستواه فانحدر الفريق من مراكز المقدمة الى الصفوف الخلفية حتى استقر به الحال مع مطلع الجولة العاشرة الى المركز الاخير!!.
نجران,, الذي لا يمكن ان تتوقع ماذا يفعل؟! تلقى خسارة موجعة على ارضه وبين جماهيره من المتصدر القادسية,, وقد كان قبلها بجولة قد سحق الفتح باربعة اهداف نظيفة,, نجران من الفرق التي لديها من الامكانات الفنية العالية ولكن يعيب الفريق المزاجية التي تضيع نقاط سهلة كماحدث امام القادسية بغياب البعض بدون عذر وهبوط مستوى البعض الآخر بدون سبب! نجران مازال في مركز متقدم والفرصة امامه للمنافسة على الصعود كبيرة وقوية ولكن اليوم اذا سقط على ارض احد فانه بذلك سيفقد الكثير من اسهم المنافسة وسيتراجع بشكل لايمكن له من اللحاق بالآخرين في الجولات القادمة,احد بحاجة للفوز اليوم على ارضه وبين جماهيره لاستعادة التوازن والهروب من المؤخرة والا فان الهبوط سوف يطبق عليه بنسبة 95% لان معظم اللقاءات القادمة ستكون صعبة ومع فرق تبحث عن الصعود او الهبوط رغم ان اكثر اللقاءات ستكون على ملعبه ولن يخرج سوى مباراتين امام هجر في الاحساء والتعاون في بريدة,, فهل يبدأ الفريق الاحدي رحلة الهروب من بوابه نجران ويتحرك نحو فرق الوسط؟,, ام ان نجران يرفض ان يكون هو البوابة للعودة الاحدية وبالتالي يأخذ نصيبه ويعوض خسارة القادسية؟!.