الإمارات والبحرين في المقدمة استثمارات التجارة الإلكترونية يصل إلى 250 مليون دولار في دول مجلس التعاون |
* الرياض الجزيرة
مازالت سوق التجارة الإلكترونية بين مؤسسة وأخرى بدول مجلس التعاون الخليجي لم تستغل بصورة كاملة، وقد تصل قيمتها الآن إلى 250 مليون دولار أمريكي، مع توقعات بأن تشهد هذه السوق نموا كبيراً خلال السنوات الخمس القادمة، وذلك استنادا إلى تقييم مفصل أعدته الخليج ترادانت، وهي من كبرى شركات التجارة الإلكترونية بمنطقة الخليج.
ويتوقع ان تكون دولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين في صدارة تطور التجارة الإلكترونية بين مؤسسة واخرى نظرا للخطط الطموحة التي وضعتها حكومتا الدولتين التي تهدف الى النهوض بالتجارة الإلكترونية في منطقة الخليج، ويتوقع التقرير أن يساعد ذلك على تعزيز جهود القطاع الخاص الرامية إلى تطوير التجارة الإلكترونية في دولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين.
الجدير بالذكر ان الخليج ترادانت، التي تعتبر من خلال شركتها الشقيقة بحرين ترادانت، الجهة الرائدة المعترف بها للتجارة الإلكترونية بين مؤسسة وأخرى في البحرين، تقوم بإنشاء بنية اساسية شاملة للتجارة الإلكترونية لقطاع النقل والمواصلات بما في ذلك قطاعات الشحن الجوي والبحري والبري.
وقال شمس فايز، الرئيس التنفيذي لشركة الخليج ترادانت: يتوقع ازدهار التجارة الإلكترونية بين المؤسسات في منطقة الخليج بشكل أسرع مما هي عليه في الغرب حيث يوجد الآن مزيد من الوعي بالمزايا التي يمكن ان تحققها, إضافة الى ذلك فسوف تتعرض المؤسسات بمنطقة الخليج لضغوط متزايدة من نظيراتها في الغرب لاستخدام التجارة الإلكترونية للاغراض التجارية ويمكن ان يكون لذلك تأثير كبير.
وذكر فايز ان تقدير حجم السوق يعكس إمكانية النمو لجهات توفير الخدمات التجارية ولايعد مقياسا للبضائع المتداولة على شبكة الإنترنت، تقوم جهة توفير الخدمات التجارية بتوفير البنية الأساسية وخدمات الدعم لتسهيل تبادل معاملات التجارة الإلكترونية والاستفسارات مع احتساب رسم اشتراك ورسم معاملات نظير خدماتها.
ويستثني التقدير ايضا النفقات المرتبطة بأجهزة وبرامج الكمبيوتر للمشروعات التي يتم انجازها داخليا والتي يمكن ان تتولاها الشركات بأنفسها من خلال اقسامها لتقنية المعلومات دون مساعدة جهة توفير الخدمات التجارية.
وبعد النجاح الذي لاقته شركة البحرين ترادانت، تعتزم الخليج ترادانت إنشاء مزيد من مؤسسة توفير الخدمات التجارية كشركات مشتركة مع شركاء محليين في سلطنة عمان وقطر في مطلع عام 2000.
واضاف فايز: يعد نجاحنا في البحرين انعكاسا لإمكانية السوق المهيأة للاستفادة منها, ونجري حاليا مباحثات نشطة مع شركاء استراتيجيين في كل دولة من هذه الدول وسوف نسعى لنحتل موقعا رائدا في هذه الأسواق.
|
|
|