علة القرن خلطت أوراق الإعلاميين الألفية الثالثة بقي عليها أكثر من عام |
* كتب خالد الخليفة
* هل نحن فعلاً نعيش الأيام الأخيرة من القرن العشرين؟!!
هذا السؤال,, نجيب عنه بنعم إن كنا من بين ضحايا وسائلنا الإعلامية على اختلافها.
ونجيب عنه بلا إذا كنا لم نقع تحت غسيل ذاكرة من قبل الآلة الإعلامية.
تقولون: كيف!!ونقول لكم:
إن الحقيقة تؤكد أن نهاية القرن العشرين بقي عليها سنة وعدة أيام,, فعام 2000م يبدأ بإذن الله قريباً ولكن القرن القادم يبدأ عند التاريخ 1/1/2001م ويبدو أن علة القرن في نظام الكمبيوتر ألهتنا عن هذه الحقيقة فصرنا نردد قرب نهاية القرن دون أدنى تفكير إلى درجة أن الزملاء الرياضيين يؤكدون في عناوينهم أن قمة النصر والهلال الأخيرة في هذا القرن,وهذه العبارة غير صحيحة فهناك قمم عدة ستجمعهما في العام القادم قبل أن يبدأ القرن الجديد,وينطبق ذلك على ما نسمعه من زواج القرن وغيره من المناسبات التي سوف تتكرر العام المقبل,ولأننا مولعون بالألقاب الفضفاضة والعبارات المثيرة وقعنا في هذه المصيدة التي قد تكون غابت عن أذهان الجميع!إن الألفية الثالثة ستطل علينا بعد أكثر من عام إن شاء الله وعلة الكمبيوتر لا نقول لها إلا سامحك الله فقد كشفت أننا مع الخيل ياشقرا وما يحدث الآن يذكرنا بإشكالية دخول القرن الخامس عشر في بداية عام 1400ه,انتظرونا بعد عام ونصف العام -إن شاء الله- لنقول لكم كل قرن والجميع بخير!
|
|
|