جديد الثقافة |
ندوة النخيل ندوة العاصمة في عاصمة الثقافة
إسهاماً في عام الرياض عاصمة الثقافة في عام 1420 1421ه الموافق عام 2000م تقدم ندوة النخيل محاضرات وأحاديث عن مدينة الرياض تاريخاً، وعمراناً، وتعليماً، وثقافة، وما إلى ذلك من أنشطة عمرت بها هذه المدينة عبر تاريخها وبخاصة في عصرها الحديث.
وسوف يكون اسم ندوة النخيل في هذا العام المذكور أعلاه: ندوة العاصمة , ذكر ذلك صاحب ندوة النخيل الأستاذ الدكتور: محمد بن سعد بن حسين، في مساء الثلاثاء 29 شعبان 1420ه، الموعد الشهري لهذه الندوة، وبحضور نخبة من الأساتذة والأطباء والاداريين والمثقفين، وذكر انه سيدعى إلى هذا الاسهام من العلماء والمثقفين من لهم خبرة بالأنشطة المقترح الحديث عنها والتي منها:
1 الرياض والتاريخ.
2 الرياض والعمران والخدمات.
3 الرياض والعلماء وحلق التدريس.
4 الرياض والتعليم.
5 الرياض والرياضة.
6 الرياض والزراعة.
7 الرياض والمواصلات.
8 الرياض والأدب.
9 الرياض والتجارة.
10 الرياض والإعلام ووسائله.
11 الرياض والصناعة.
12 الرياض والمجتمع.
13 الرياض والأمن.
ودعا الدكتور محمد بن حسين العلماء والمختصين إلى الإسهام في واحد من هذه الموضوعات على ان يقدم عنوان اسهامه قبل موعد المحاضرة إلى المنظمين: عبد الحميد، وعبد العزيز، ابني محمد بن سعد بن حسين أو من ينوب عنهما.
**
الماجستير لغادة الخضير
حصلت الزميلة غادة عبدالله الخضير على درجة الماجستير بمرتبة الشرف الاولى في جامعة الملك سعود، كلية التربية قسم علم النفس وكان موضوع الرسالة:
فاعلية برنامج تدريبي توكيدي في تنمية تقدير الذات لدى عينة من طالبات الجامعة مرتفعات الاعراض الاكتئابية
وقد ناقش الرسالة كل من:
الاستاذ الدكتور سعيد بن عبدالله دبيس من جامعة الملك سعود مشرفا ومقررا,.
الاستاذ الدكتور عبدالمنان ملا محمود بار من جامعة ام القرى عضوا مناقشا,.
الدكتور عادل عبدالجبار من جامعة الملك سعود عضوا مناقشا,.
والجزيرة الثقافية التي سرها هذا النبأ تشارك الزميلة غادة فرحتها وتتمنى لها دوام التوفيق لتحقيق طموحاتها وآمالها المستقبلية.
***
جدال حول عروبة الأدب الذي يكتبه العرب المهاجرون بلغة أجنبية
* القاهرة - (أ ف ب):
شهدت الندوة الاخيرة في مؤتمر الادب العربي والعالمية الذي اختتم اعماله في القاهرة مساء الثلاثاء الماضي جدالا حادا حول عروبة الادب الذي يكتبه عرب بلغة اجنبية.
واثير الجدال خلال الندوة التي ادارها الروائي المصري ادوارد خراط وتركزت حول الترجمة من العربية واليها وتناولت في قسم منها ترجمة الانتاج الادبي الذي كتبه عرب بلغات اجنبية.
اذ اعتبر الشاعر المصري ابراهيم ابو سنة انتاج الادباء ذوي الاصل العربي بلغة اجنبية كتابة غير عربية لان الادب هو اللغة وجماليتها يأخذ منها ويضيف اليها بما يطورها وبما تقدمه ايضاً من مناخات نفسية تخدم الادب .
وقال ابو سنة أما ما يكتبه هؤلاء الادباء فانه يخدم تلك اللغة ويضيف اليها جمالية بغض النظر عن الخلفية العربية في هذه الكتابات .
وساند هذا الموقف الباحث السوري بدر الدين عردوكي الذي اكد على ان مثل هؤلاء الكتاب يهينون اللغة العربية عندما يصرون على الكتابة بلغة اجنبية مبررين ذلك بأن اللغة العربية لا تستطيع استيعاب ابداعاتهم حتى ان كاتبا بمستوى الروائي الجزائري كاتب ياسين ينفي عروبته ويعلن عدم اهتمامه بهذه اللغة .
هذا في حين دافع الكاتب المصري نسيم مجلي عن كاتب ياسين الذي قال انه لا يعترف بالعروبة فهو بربري والعروبة سحقت الثقافة البربرية وثقافات اخرى كثيرة وهذا يعطيه حق الكتابة باللغة التي يريد .
وجاء الموقف الاكثر قبولا من المشاركين في الندوة من الامين العام للمجلس الاعلى المصري للثقافة، منظم الندوة، جابر عصفور الذي اعتبر ان ما يكتبه كتاب عرب في أية لغة من اللغات هو ناتج ثقافي عربي ضاربا مثال المفكر الفلسطيني ادوارد سعيد الذي افاد العرب والعروبة بكتاباته باللغة الانجليزية اكثر بكثير من اي كاتب اخر يكتب بالعربية على حد تعبيره.
وساند رئيس الجلسة ادوارد خراط هذا الموقف مشيراً الى تجربة الروائي المصري المقيم في فرنسا البير قصيري الذي اطلق عليه نقاد فرنسيون لقب فولتير النيل .
وفي الشق الاخر من الندوة اتهم الكاتب المصري ابراهيم عبدالمجيد المترجمين عن العربية الى اللغات الاخرى باختيار نصوص مسيئة للعرب لترجمتها ، واكد اخرون على هذا الاتجاه.
واكد جابر عصفور في هذا السياق على ان دور النشر الغربية معنية بترجمة ما يحقق لها ربحا فتأخذ جانبا له علاقة باوضاع المرأة او جانبا مسيئاً للعرب من خلال بعض الابداعات ضاربا نموذج ذلك ترجمة رواية ابراهيم عبد المجيد البلدة الاخرى التي تتحدث عن النساء والقمع في حين ان روايته الاخرى لا احد ينام في الاسكندرية لم تترجم رغم انها افضل واجود من الاولى .
وكان المؤتمر قد بدأ اعماله صباح السبت قبل الماضي وتناول مجموعة من المحاور اهمها علاقة الادب العربي بالعالمية والعولمة وتأثر ذلك بالمركزية الاوروبية الاميريكية وبالتالي البحث عن طريق لابراز الادب العربي بصفته الابداعية ارتباطا بتطور الوضع العربي السياسي والاقتصادي والعلمي، بالاضافة الى محاور تناولت الترجمة من العربية واليها ومحور خاص عن نجيب محفوظ بصفته اول كاتب عربي رسخ عالميته بحصوله على جائزة نوبل للادب في 1988م.
***
فوز باحث سوري بجائزة معهد المخطوطات العربية عن مخطوطة تعالج البيئة
*القاهرة (أ ف ب):
تسلم الباحث السوري يحيى شعار في القاهرة جائزة معهد المخطوطات العربية التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة المتفرعة عن جامعة الدول العربية (ايسيسكو) عن تحقيقه مخطوطة عربية قديمة تتناول البيئة وتعود الى القرن الرابع الهجري,وفار شعار بالجائزة عن تحقيقه كتاب مادة البقاء في اصلاح فساد الهواء والتحرز من ضرر الاوباء لمحمد بن احمد التميمي المقدسي الذي عاش في القرن الرابع الهجري العاشر الميلادي الذي تناول موضوعات التلوث البيئي بشكل مبكر في التاريخ البشري, والباحث السوري من مواليد 1969م ويعمل معيداً في معهد التراث العلمي العربي التابع لجامعة حلب شمال سوريا ويقوم باعداد رسالة دكتوراه في الهندسة البيئية في جامعة السوربون الفرنسية,وكانت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم قررت عام 1995م ان تمنح كل عامين جائزة بقيمة 3 الاف دولار بالاضافة الى طباعة الكتاب الذي يقوم بتحقيقه المحقق الفائز والذي اشترط ان يكون من جيل الشباب لتشجيع هذا الجيل على الاتجاه الى البحث التراثي,ومنحت هذه الجائزة للمرة الاولى عام 1996م الى الباحثة السورية بغداد عبدالمنعم عن تحقيقها كتاب انباط المياه الخفية لابي بكر محمد بن الحسن الكرجي المتوفى في مطلع القرن الخامس الهجري (القرن العاشر الميلادي), ويتناول الكتاب المياه الجوفية ونوعية المياه وصلاحيتها او عدمها في الاستخدام البشري.
|
|
|