* طهران ق ن ا
تزداد مطالبة عدة اوساط ايرانية بأن يمثل الرئيس الايراني السابق هاشمي رفسنجاني امام القضاء او على الاقل ان يسأل عن دور وزيره الاسبق للامن علي فلاحيان في اغتيالات طالت في العام الماضي اربعة مثقفين ومعارضين ليبراليين فيما تؤكد مصادر عليمة ان لدى المحكمة العسكرية المعنية في التحقيقات بعض المتهمين اعترف بارتباطه بوكالة المخابرات الامريكية وان الاغتيالات تمت بتعليمات مباشرة من الوكالة.
ومن المتوقع ان تبث التلفزة الايرانية في غضون ايام شريطا يظهر فيه عدد من المتهمين وهم يدلون باعترافات او يردون على اسئلة المحققين لكن المصادر ذكرت ان الاعتراف بارتباط المتهمين بوكالة الاستخبارات الامريكية لن يبث حاليا بانتظار النتائج النهائية للتحقيقات.
وعشية البث التلفزيوني المنتظر وزع امس الاول بيان وقعته عائلة احد المتهمين وزعم ان المتهمين تعرضوا للتعذيب وبذلك فلايمكن الاطمئنان لاعترافاتهم وهي غير قانونية لأنها اخذت في ظروف غير طبيعية.
وادعى البيان الذي شككت صحيفة (كيهان) المسائية بمصداقيته ان الرئيس محمد خاتمي ورئيس السلطة القضائية يجهلان كيفية انتزاع الاعترافات وطبيعة التحقيقات الا ان مصادر الرئيس اكدت لوكالة الانباء القطرية ان خاتمي مطلع على كافة مجريات التحقيقات ولاصحة لتعرض المتهمين لاية ضغوط.
وقالت المصادر ان خاتمي مصمم اليوم اكثر من اي وقت مضى على اجتثاث جرثومة الفساد من وزارة الامن ولن يسمح بتعرض اي مواطن وان كان في صف المعارضة لاي اذى او ارهاب خصوصا اذا لم يعمل على اسقاط نظام الجمهورية الاسلامية.