احد حملة الاقلام قام بقلب الحقائق واليكم بعضاً من قلب الحقائق الذي قام بممارستها وتعقيبي عليه:
اولاً تذكر صاحب ذلك القلم انه في يوم من الايام وفي احدى المباريات الدورية العادية انفرد ماجد عبدالله بالمرمى الهلالي فامتدت له يد زرقاء وشدته فطنش الحكم على حد قول صاحب ذلك القلم, وانني اقول انه اذا كان الحكم قد طنش عن ما فعلته اليد الزرقاء في مباراة لم يذكر لنا صاحب ذلك القلم نتيجتها النهائية التي اقول وكلي ثقة انها قد انتهت نصراوية كالعادة فاننا نجد ان الحقائق تقول وليس انا ان هناك مباريات نهائية على كؤوس ومباريات خروج مغلوب خسرها الهلال امام النصر اما بسبب قرار عكسي او تطنيش من حكم وهذا بعض منها اكرر بعض منها وهي كالتالي:
1, في نهائي كأس الملك عام 1407ه انطلق عبدالرحمن التخيفي بهجمة هلالية معاكسة فلحق به لاعب اصفر اسمه محيسن الجمعان وضربه من الخلف فاحتسب الحكم فاولا لصالح اللاعب الضارب على اللاعب المضروب من الخلف عبدالرحمن التخيفي ومن هذا الفاول العكسي سجل النصر هدفه، وعن طريق هذا الهدف الوحيد من الفاول العكسي حمل النصر من المنصة احد الكؤوس التي كانت تلمع تلميع وشريط المباراة لا يزال موجودا فهو حي يرزق.
2: وعلى نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين عام 1415ه في النهائي الشهير بين الهلال والنصر وعندما كانت النتيجة صفر/ صفر انطلق لاعب اصفر اسمه محيسن الجمعان خلف احد الكرات فخرج حارس الهلال صالح السلومي لمسك الكرة التي كانت قريبة منه فامتدت لها يد محيسن الجمعان لتسحب الكرة بعيداً عن السلومي ويقوم برفعها على رأس ماجد عبدالله ليسجل هدف النصر الاول وهذا الهدف اربك الهلال كثيراً ونتج عنه اندفاع هلالي لتعويض النتيجة فسجل النصر هدفه الثاني مستفيداً من اندفاع الهلال وفي الشوط الثاني طنش الحكم عن ثلاث ضربات جزاء هلالية 100% كانت لصالح يوسف الثنيان على صالح المطلق ولصالح سامي الجابر على مضحي الدوسري ولصالح محمد لطف على مصطفى ادريس ولتنتهي تلك المباراة بثلاثة اهداف صفراء كانت كافية لان يحمل النصر احد الكؤوس التي كانت تلمع لميع وشريط المباراة مازال حيا يرزق.
3: في دوري الاربعة في عام 1418ه, بين الهلال والنصر في تصفيات كأس الاتحاد السعودي لكرة القدم وعندما كانت الدقيقة تشير الى الثانية والاربعين من الشوط الثاني والهلال متقدم بهدف مقابل لا شيء للنصر احتسب حكم المباراة فاولا جانبيا لصالح النصر وفي الوقت الذي كان فيها الحكم يطرد فيصل ابو اثنين مانعا اياه من عمل حيطه هلالية انطلقت الكرة النصراوية بدون صافرة وخرجت من مرمى الهلال بصافرة هدف وبعدها تم طرد خالد الرشيد ليلعب الهلال ناقصا وليخرج مهزوماً بضربات الترجيح وشريط المباراة مازال موجودا.
4: وفي نهائي الكأس المذكور امام الاتحاد عام 1418ه امتدت يد صفراء تابعة لحسين هادي لتعدل الكرة امام المرمى الاتحادي ولتسجيل هدف الفوز النصراوي وليحصل النصر بموجب هدف اليد على احد الكؤوس التي كانت تلمع لميع !
ثانياً: تذكر صاحب ذلك القلم ان النصر قد حصل على بطولة الدوري وبطولة الكأس على الرغم من وجود ريفيلينو مع الهلال على حد قوله وتجاهل ان الهلال قد كان متصدراً للدوري وان النصر قد كان يحتل مركزا متأخرا عندما كان ريفو يشارك وعندما صدر قرار بايقاف ريفو ستة اشهر تعطل الهلال وانطلق النصر للصدارة وحقق بطولة الدوري والكأس.
ثالثاً: تذكر صاحب ذلك القلم ا نه الملاليم لم تمنع النصر من الانجاز ولم تحم الملايين الهلال من الاخفاق لوكنه تجاهل فارق الانجازات الكبير بين الهلال والنصر هذا اولاً ,, وثانياً تجاهل طريقة حصول فريقه على تلك الانجازات التي كانت تأتي علىنفس الطريقة التي حصل فيها فريقه على بطولاته امام الهلال والتي اوضحت بعضها في هذا المقال واضيف عليها الكأس الذي اهداه طلال الجبرين لفريق النصر عندما سجل هدف المباراة الوحيد للنصر في مرمى فريقه الرياض وهو كأس خادم الحرمين الشريفين لعام 1414ه.
رابعاً: تذكر صاحب ذلك القلم ان الهلال قد فاز في يوم من الايام على فريق الاستقلال الايراني بضربات الترجيح مع ان ضربات الترجيح هي جزء من القانون الدولي لكرة القدم وعن طريقها تتحدد عبارة فائز ومهزوم بينما تجاهل حصول فريقه على كأس السوبر ودون فوز اكرر ومن دون فوز وعن طريق كأس السوبر هذا المبني على نتيجة مباراة الصفر/ صفر وصل فريقه الى نهائيات بطولة اندية العالم وتجاهل ايضاً دور التصويت العربي في تأهل فريقه.
خامساً: تذكر صاحب ذلك القلم ان الهلال وبشار لم يحققا اي بطولة محلية او خارجية في حين ان فريقه قد حقق بطولة السوبر ودون لاعب غير سعودي لكنه تجاهل ما فعلته لجنة المسابقات الآسيوية بالهلال وما فعله اوكادا الياباني وتجاهل كيف ان لجنة المسابقات الآسيوية قد قامت باقامة نهائيات بطولة كأس الكؤوس في غرب القارة لمرتين متتاليتين ليستضيفها فريقه ويحقق بطولتها وعلى ضوء هذه البطولة حقق فريقه كأس السوبر هذا على الصعيد الخارجي, اما على الصعيد المحلي فقد تجاهل اثر الطرد والايقافات على الهلال في نهائي كأس ولي العهد وفي مربع كأس دوري خادم الحرمين الشريفين للعام الماضي 1419ه.
انني اذا اردت ان اضيف شيئاً في ختام مقالي هذا فانني اقول لصاحب ذلك القلم ان قلب الحقائق لن يجدي نفعاً فالحقائق تظل هي الحقائق والشمس لا تحجب بغربال.