أعلن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا السويسري جوزف بلاتر في طوكيو ان البرازيل لن تستبعد من تصفيات مونديال 2002 بغض النظر عن نتيجة التحقيق الجاري حاليا حول عمليات التزوير المحتملة في اعمار بعض لاعبي منتخبها للناشئين (دون 17 عاما).
وقال بلاتر: اذا اتضح ان الاخطاء ارتكبت فعلا فإن العقوبة ستشمل منتخبات الناشئين فقط ,وكان رئيس الاتحاد البرازيلي ريكاردو تكسييرا احال قضية ثلاثة لاعبين شك في انهم زوروا اعمارهم من اجل المشاركة في كأس العالم للناشئين الى محكمة العدل الرياضية التي ستقرر العقوبة الواجب فرضها بحقهم.
واللاعبون هم هنريكه انيلسون وساندرو هيروشي (ساو باولو) وليوناردو روزا ريبيرو المعروف ببل (بوتافوغو).
ويحمل الاتحاد البرازيلي اللاعبين المسؤولية لأنهم قاموا بتزوير بطاقات اللعب وتحديد الهوية وجواز السفر وشهادة الميلاد ووثائق رسمية أخرى.
وكشف الامين العام للاتحاد الدولي ميشال تسن روفينن عن تحقيق مشابه يتعلق بالاكوادور، مشيرا الى ان النتائج سترسل الى لجنة الشباب والتأديب في الاتحاد الدولي التي ستنظر في القضية.