**لعل الموقف الذي رسمه نجم الوسط الهلالي وقائده في عدد كبير من لقاءات الموسم الماضي جعلنا نقف احتراماً لهذا النجم الذي كاد ان يذهب ضحية لخلافات شخصية وشخصية بحتة.
إلا ان رفضه المستميت وتجاهله للعروض العديدة التي وصلته من عدد من الاندية المحلية والخارجية اعطى مثالاً صادقاً للوفاء والإخلاص, وفاء لناديه الذي احبه حباً حقيقياً واخلاصاً للشعار الذي مثله.
كان النجم فيصل يعلم انه سيعود حتى لناديه مهما كانت الظروف ومهما كانت الأسباب التي ادت الى ابتعاده القسري هذا الموقف قلما يحدث من لاعب في زمن الاحتراف.
الاحتراف الذي يتيح الفرصة للنجوم في الانتقال متى ما وجدت العرض المناسب دون ان يكون للنادي الذي يمثله دور في ذلك خاصة اذا ما انتهت عقودهم الاحترافية.
هذه الفرصة السانحة رفضها فيصل من اجل الهلال وجماهيريته وحبه لهم وحب الجماهير له.