فيصل الحسيني بعد لقائه بالقائم بأعمال سفارة المملكة في عمان حكومة خادم الحرمين الشريفين سجلت على الدوام صفحات مشرقة لصالح القدس آخر ساعة المصرية: رؤية الملك فهد الثاقبة ساهمت في صنع ازدهار المملكة |
* عمان واس
أعرب المسؤول عن ملف القدس في السلطة الفلسطينية فيصل الحسيني عن تقديره لمواقف المملكة العربية السعودية في دعم ومساندة قضية القدس.
وقال في حديث لمراسل واس في الاردن ان حكومة المملكة وبتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود كانت على الدوام سباقة في دعم ومساندة قضية القدس في كافة المحافل العربية والاسلامية والدولية.
واضاف: ان حكومة المملكة سجلت على الدوام صفحات ايجابية ومشرقة لصالح دعم ومساندة قضية القدس وهو الأمر الذي يحظى بالاحترام والتقدير والامتنان من قبل ابناء الأمة العربية والاسلامية.
وأوضح الحسيني ان موضوع مدينة القدس يعد لب القضية الفلسطينية مؤكداً استحالة ايجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية ما لم يتم التوصل الى حل مقبول لقضية القدس يضمن عودتها للسيادة الفلسطينية.
وحول مجريات العملية التفاوضية حول مدينة القدس قال الحسيني ان المفاوضات حول القدس بدأت عملياً في اطار المفاوضات الفلسطينية/ الاسرائيلية حول التسوية الدائمة مؤكداً ان الجانب الفلسطيني اكد على وجوب عودة القدس الى السيادة الفلسطينية باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من الاراضي الفلسطينية المحتلة التي يتوجب اعادتها للسيادة الفلسطينية حسب ما نص على ذلك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 وغيره من قرارات الشرعية الدولية.
وكان القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين في الاردن عبد الله الحمدان قد استقبل في عمان امس المسؤول عن ملف القدس في السلطة الفلسطينية فيصل الحسيني.
وقال الحسيني عقب اللقاء انه تم بحث موضوع الدعم السعودي المتواصل لقضية القدس في كافة المجالات.
على صعيد آخر نوهت مجلة آخر ساعة المصرية في عددها الصادر امس الاربعاء بما اسهم به خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز من جهد ورؤية ثاقبة في صنع عناصر التقدم والازدهار للمملكة العربية السعودية منذ تولى مسؤولية الحكم.
وقالت المجلة ان عمر مسيرة مجلس التعاون الخليجي يكاد يكون من عمر حكم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز واذا كان المجلس قد بدأ اولى خطواته في ابو ظبي عام 1981 فان خادم الحرمين الشريفين تولى الحكم في نفس الفترة وفي ظروف صعبة وعلى مدى تلك السنوات قام بدور اساسي في دعم المجلس وفي ازالة سوء الفهم بين القادة الخليجيين في قضايا متراكمة ويحسب للملك فهد انه تصدى للمشاكل الصعبة في كل قمة خليجية وكان يتدخل لتصفية النفوس وتنقية الأجواء.
واشارت الى انه وفي اجتماعات القمم الخليجية السابقة كان الملك فهد بن عبد العزيز حريصاً على إذابة الحساسيات ومعالجة الخلافات الجانبية بالتهدئة والتعقل.
وقالت المجلة المصرية في تقريرها: وفي القمة الاخيرة ادار خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز الاجتماعات مع القادة الخليجيين بروح الأخوة والتفهم ولاحظ الجميع انه يعمل على الخروج بآليات التنفيذ للتعريفة الجمركية الموحدة على طريق التكامل الاقتصادي حتى يحقق انجازاً ملموساً للمجلس في دورته الأخيرة في القرن العشرين وتجاوباً مع طموحات الخليجيين .
وتابعت قائلة: لقد اراد الملك فهد بن عبد العزيز ان ينبه قادة دول الخليج الى مصير المنطقة مع بداية القرن الجديد وما يتطلبه ذلك من تسريع خطوات التكامل الاقتصادي والعسكري ومن هنا جاءت دعوته الى وحدة عسكرية بين دول الخليج العربية ومن منظور الاعتماد على القوة الذاتية ولذلك فانه يقول: ما لم نتمكن من تحقيق قوة عربية موحدة فأقل ما يجب ان نحققه هو وحدة عسكرية شاملة لمنطقتنا الخليجية لكي لا يبقى أمن دولنا وشعوبنا رهن الأهواء والمصالح الدولية.
وأكدت مجلة آخر ساعة ان منظور رؤية الملك فهد بن عبد العزيز الذي واجه التحديات والحروب في المنطقة على مدى الثمانية عشر عاماً الأخيرة يوضح ان عصر الكيانات الاقتصادية الصغيرة يوشك على الزوال بانتهاء القرن العشرين وان عصر العولمة يتطلب التكامل الاقتصادي والوحدة العسكرية بين دول الخليج والا ذابت هذه الكيانات في العالم المفتوح بلا حدود.
|
|
|