بعد اطلاعه على التقرير السنوي لجمعية الملك عبدالعزيز الخيرية الأمير فهد بن سلطان: عمل الخير ليس بغريب على مجتمعنا الذي يستند على تعاليم ديننا الحنيف |
* تبوك ابراهيم الشمري
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز امير منطقة تبوك ورئيس مجلس إدارة جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية بالمنطقة بان الجمعية تطمح الى ايصال خدماتها لأكبر شريحة من أصحاب الحاجة الى جانب حرصها على تعدد مصادر الدخل الذاتي للجمعية وتنميته.
موضحا ان عمل الخير ليس بغريب على مجتمعنا السعودي الذي يستند على تعاليم ديننا الحنيف الذي يدعو للترابط والتلاحم ويحث على كل ما من شأنه تقوية اواصر التكافل بين افراد المجتمع.
ونوه سموه بالدعم غير المحدود والرعاية المستمرة من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله للعمل الخيري بكافة أوجهه,جاء ذلك بعد اطلاع سموه على التقرير السنوي للجمعية للعام المالي 1999م الذي قدمه أمين عام الجمعية المهندس خالد بن محمد الوكيل أمس لسموه بمكتبه بالإمارة وبين التقرير البيانات والإحصائيات والانجازات التي احتواها التقرير لتعد مؤشرا واضحا للجهد المبذول لخدمة مواطني المنطقة حيث احتوى التقرير على المساعدات المالية والعينية ومشروع كفالة اليتيم ومشروع رعاية أسر السجناء ومشروع المستودع الخيري ومستودع الملابس ومشروع تلقي الفائض من الولائم وهناك القسم النسوي الذي افتتح خلال هذا العام لبحث كافة حالات النساء والأيتام وأسر السجناء المترددات على الجمعية ومتابعة شؤونهم وتقدير المساعدات المالية والعينية التي يحتاجونها من قبل كوادر وطنية مؤهلة وقد نجحت جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية بتلك المشروعات الاجتماعية وحققت إنجازات عالية بفضل الله ثم بفضل المتابعة والاهتمام من قبل سمو امير المنطقة.
وتضمن التقرير نبذة عن المشروعات ذات العائد المالي فهناك مدارس الملك عبدالعزيز النموذجية التي اصبحت صرحا شامخا من صروح العلم ومنارة من منارات الفكر والتربية في المنطقة, حيث تم تأمين 1200 كرسي وماصة جديدة ومطورة لجميع الطلاب وأمنت المدارس 67 سبورة حديثة وزي موحد لجميع الطلاب والطالبات بالمدارس.
وتم إنشاء عدد من الصالات الكبيرة متعددة الأغراض بالاضافة الى معامل حديثة ومجهزة على أحدث النظم يقف خلفها عدد من المعلمين المميزين.
ومن الموارد الثابتة للجمعية التي تضمنها التقرير المجمع التجاري السكني الذي انشأته الجمعية ويعد واجهة حضارية ومفخرة لمدينة تبوك وهو عبارة عن سبعة أدوار سكنية وتجارية يوفر دخلا ثابتا للجمعية يمكنها من الصرف على مشروعاتها الاجتماعية المتعددة.
وقد نوه سمو أمير المنطقة بما تضمنه التقرير من معلومات وإنجازات جسد الدور الفاعل والإنساني لهذه الجمعية تجاه ابناء المنطقة المستفيدين من خدماتها.
كما نوه سموه بجهود أمين عام الجمعية والعاملين بها وتمنى لهم التوفيق والسداد بهذا المجال الإنساني والخيري.
وقد شكر امين عام الجمعية المهندس خالد بن محمد الوكيل سمو أمير المنطقة على حسن الاستقبال والاهتمام الكبير الذي يبذله سموه للجمعية ومنسوبيها ودعمه المتواصل لكافة انشطتها وأعمالها الخيرية مؤكدا بان الانجازات والأنشطة التي تقوم بها الجمعية جاءت بفضل الله ثم بفضل توجيهات سموه وحرصه الشديد على تأدية الجمعية لرسالتها الإنسانية على أكمل وجه.
|
|
|