Thursday 9th December, 1999 G No. 9933جريدة الجزيرة الخميس 1 ,رمضان 1420 العدد 9933


خادم الحرمين وسمو ولي العهد في كلمة بمناسبة شهر رمضان المبارك
علينا أن نغتنم الشهر الكريم لنقف مع أنفسنا وقفةً صادقةً

* الرياض واس
وجه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني حفظهما الله كلمة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وفيما يلي نص الكلمة التي تشرف بإلقائها عبر وسائل الاعلام الليلة الماضية معالي وزير الاعلام الدكتور فؤاد بن عبد السلام الفارسي.
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمدلله رب العالمين حمداً يليق بجلال قدره وعظيم سلطانه.
والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد الذي بعثه الله رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه الى يوم الدين.
أيها الإخوة المواطنون.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فقد هلّ علينا بحمد الله وفضله شهر رمضان الذي قال الله تعالى فيه شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه .
وقال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يبشر أصحابه بشهر رمضان: جاءكم شهر رمضان، شهر مبارك كتب الله عليكم صيامه فيه تفتح ابواب الجنة وتغلق فيه ابواب الجحيم وتغل فيه الشياطين وفيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم .
أيها الإخوة.
الشكر لله أولاً وآخراً إذ أكرمنا بهذا الشهر الكريم الذي تعمر ايامه ولياليه بالعبادات ويتضاعف فيه من الله الأجر والثواب فما أجلّها من تجارة رابحة تثقل بها موازين حسناتنا يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم.
لذلك علينا أن نغتنم هذا الشهر الكريم لنقف مع انفسنا وقفة صادقة لنبصر ماذا قدمنا في أمسنا.
كما أن علينا أن نتذكر الراحلين الى جوار ربهم من الأهلين وذوي القربى فندعو لهم بالرحمة.
ونحمدالله ان مجتمعنا السعودي يحتكم في كل شؤونه بأحكام العقيدة الاسلامية السمحة وقد ترتب على ذلك ان اصبحت بلادنا مضرب المثل بما حققته من تقدم متكامل في اطار مفهوم الأمن الشامل.
وان المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً التي شرفها الله بخدمة الحرمين الشريفين والسهر على راحة ضيوف الرحمن ليؤدوا نسكهم وفق ما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة لا تدخر وسعاً من اجل عمل كل ما من شأنه خدمة الاسلام والمسلمين وذلك نصرة لدين الله واعلاء كلمته.
وختاماً نكرر تهانينا المفعمة بالأمل وبالرجاء من الله سبحانه وتعالى ان يجعل هذا الشهر شهر خير وبركة وان يتقبل من أمتنا صيامه وقيامه وان يوفق قادة الأمة الاسلامية لكل ما فيه خيرها وعزها في الدارين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
رجوعأعلى الصفحة

الاولــى

محليــات

فنون تشكيلية

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

منوعـات

رمضانيات

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

مدارات شعبية

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير



[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved