الرئيس الكيني سيرأس اللقاء كوسيط الرئيس السوداني يلتقي اليوم الرئيس الأوغندي في نيروبي لتذليل خلافاتهما |
* كمبالا ا,ف,ب
علم لدى الرئاسة الاوغندية ان الرئيسين الاوغندي يوري موسيفيني والسوداني عمر البشير سيلتقيان اليوم الاربعاء في نيروبي في محاولة لتذليل خلافاتهما بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في 1995.
وسيرأس هذه المباحثات الرئيس الكيني دانيال اراب موا, وافاد المصدر نفسه ان الرئيس الاميركي الاسبق جيمي كارتر الذي يقوم بوساطة بين البلدين سيشارك ايضا في المحادثات,ويذكر ان البلدين الجارين قطعا علاقاتهما الدبلوماسية في 1995 وتبادلا الاتهامات حول دعم حركات التمرد في كلا البلدين.
وتأخذ كمبالا على الخرطوم السماح لمقاتلي جيش المقاومة بالتسلل الى اوغندا انطلاقا من قواعد في جنوب السودان, بينما تتهم الخرطوم كمبالا بدعم الجيش الشعبي لتحرير السودان حركة التمرد الجنوبية .
ويذكر ان جيش المقاومة يخوض حربا ضد حكومة موسيفيني منذ 11 سنة، في حين يقاتل الجيش الشعبي لتحرير السودان ضد نظام الخرطوم منذ اكثر من 16 سنة,وكان كارتر حاول عبثا في ايار/ مايو الماضي التقريب بين البلدين.
على صعيد سوداني آخر قال راديو ام درمان الرسمي ان الرئيس السوداني عمر حسن البشير قرر اول امس اطلاق سراح 20 جنوبيا متهمين بالمشاركة في سلسلة تفجيرات وقعت بالخرطوم في يونيو حزيران 1998.
وكان المتهمون وبينهم اثنان من القساوسة الكاثوليك هما الاب هيلاري بوما 56 عاما والاب لينو سبيت 32 عاما تجري محاكمتهم امام محكمة عسكرية وربما كان سيتم اعدامهم اذا ما ادينوا.
وبث الراديو حوارا بين البشير وبوما قال فيه الاب الكاثوليكي سيدي الرئيس انت قائد الشعب السوداني وبموجب ذلك فنحن نطلب عفوك .
ورد البشير قائلا انه قرر العفو عنه بناء على طلبه بموجب روح الوفاق السائدة في البلاد والتي ادت اخيرا الى اعلان جيبوتي.
وكان الرئيس السوداني يشير بذلك الى اتفاق سلام مؤقت توصل اليه في الشهر الماضي في جيبوتي مع الصادق المهدي زعيم حزب الامة المعارض ويهدف الى تعزيز فرص انهاء الحرب الاهلية بين حكومة الخرطوم والمتمردين في الجنوب.
وقالت وكالة انباء الارسالية الكاثوليكية التبشيرية ميسنا في روما ان الاب بوما كان رئيسا لابرشية الخرطوم وضابط اتصال الكنيسة مع السلطات السودانية,واتهم المحتجزون العشرون بتنفيذ تفجيرات في الخرطوم واماكن اخرى مع اقتراب يوم 30 يونيو حزيران ذكرى وصول حكومة البشير الاسلامية للسلطة في انقلاب عسكري.
وتسببت التفجيرات التي لم يعلن احد مسؤوليته عنها في خسائر مادية الا انها لم تسفر عنا اي اصابات.
|
|
|