لكل فرد منا أحلام وطموحات يسعى لتحقيقها والوصول اليها، وهذا جزء من المستقبل الذي نسعى اليه، لذا فان تحقيقها والوصول اليها ليس بالعسير خاصة اذا جاء خلفه عزم واصرار وتخطيط، ذلك ان لكل مجتهد نصيباً ولكن ان يسعى البعض منا الى الوصول اليها بسرعة، فلاشك انه سيسير بفوضوية تخرجه عن الطريق الموصل اليها، ليصل ويقع في عكس مايحلم ويطمح له، ليكون حلمه وطموحه كيفية الخروج من المأزق الذي اوقع نفسه فيه, وما يؤسف له ان شريحة كبيرة في مجتمعنا حاولت وبكل ما أُوتيت من قوة ان تصل الى ماتطمح اليه لتوقع نفسها في مشاكل ومستلزمات مالية ورّطت نفسها فيها، بسبب ذلك الطموح السريع الذي جلعه يسير بتلك الفوضوية بدون تخطيط، نقيض ذلك ان شريحة اخرى بفضل الله وصلت الى ماتصبو اليه بالصبر وتحدي العقبات والتخطيط السليم، اضافة الى اتخاذها المشورة والاخذ بآراء الآخرين من ذوي الخبرة جسراً لتسير عبره نحو تلك الأحلام والطموحات، حتى وصلت دون عناء ودون مواجهة أية عوائق تقف حاجزا امام تحقيقها لتتحقق تلك الاحلام وتلك الطموحات، ولتفكر بعد ذلك بأحلام وطموحات أكبر.
فاصلة:
في حياتنا لايكاد احد يخلو من مواقف ينبذها ويكرهها قد تعرض لها في حياته ، ويتذمر كثيراً عندما يتذكر انه يعايشها، ليحاول ويسعى ان يتخلص منها ولكنه لايجد لها مخرجاً، ولكن عندما نتحلى بالصبر وعدم التفكير فيها، والايمان بأن ما اصابنا لم يكن ليخطئنا وما أخطأنا لم يكن ليصيبنا لاشك ان الفرج
سيأتي باذن الله
علي عبدالله الشمالي
تعليم البنات