كان لمقالة الدكتور/ حمد بن ناصر الدخيل ]رئيس قسم الأدب في كلية اللغة العربية بالرياض[ أكبر الاثر في بث نشاط حرفي، وحبر قلمي لكتابة تُؤيدُ,, وتُؤكدُ ما ذهب إليه وتتفق مع ما تحدث عنه في آن واحد، حتى اني رغبت في الإضافة التي لا تقلل من قدر ما كتب فهو قد أصاب وأجاد بارك الله في يراعه وفكره وأعانني على التعليق بنقاط بسيطة هي:
1 بجانب رغبة الأستاذ/ الدخيل إسناد الإشراف على الملاحق الأدبية الى متخصصين في الادب، أرى انه يجب ان يكون أولئك المتخصصون على قدرٍ من الوعي الديني والإسلامي، وبالكم الذي يهيىء لهم فرصة تنقيح ما يصلهم من نتاج أدبي، وغربلته من الدسائس والمغالطات الدينية والأخلاقية.
2 تنامى إلى علمي أن هناك مجلة، دينية، ثقافية، جامعة، تمنح مكافأة للكتّاب غير السعوديين وتحجبها عن السعوديين مع جهلي بحجتها في تصرفها هذا، علماً بأن هذه المجلة سعودية، وإن كانت تصدر من خارج الدولة.
أضف إلى ذلك أن من تصرف لهم مكافأة هم من حملة الدرجات العلمية، وذوي الألقاب الرنانة، ومن فئة المتبحرين في الفكر والأدب والثقافة في حين يُحرم منها الكاتب البسيط، ذو الدور المتواضع في المجتمع مع أحقيته هو أولاً بالمكافأة حتى تكون له دافعاً نحو بذل المزيد من الجهد الكتابي,, ودعمه بالقراءات الجادة وأن يُقيّم أدبه وتُحدد قيمة مكافأته بحجم جهده المبذول من قبله.
3 تسعى بعض الملاحق لاستقطاب أقلام أدبية للكتابة بها يشكل فكرها عبئاً على الدين الإسلامي، ويقوض طهره المتين، مدّعين مسؤولون تلك الملاحق ومتضلعين بأن فكر الأدب الإسلامي محدود ومقيد، ومغترين بفكر الدول الاخرى وما اغترارهم بفكر الاديب السوري (حنّا مينا) واحتفاؤهم به، عنا ببعيد يوم أن أُدرج اسمه ضمن ملاحقنا الأدبية في صحفنا المسكينة.
4 وبعد يبقى سؤال الدكتور/ وسؤالي مطروحاً على مائدة النقاش والمداخلة,, هل نهضت الصحافة بالأدب؟ واسمحوا لي بسؤال آخرٍ هو!!
متى ستنهص الصحافة بالأدب الجاد؟
هدى بنت فهد المعجل
معلمة في المتوسطة السادسة بالدمام