بحضور وكيل الإمارة ندوة عن أهل العلم والأدب في الجوف في عهد الملك عبدالعزيز |
الجوف محمد المسعود
اقامت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية مساء امس بالمعهد العلمي بالجوف ندوة بعنوان أهل العلم والأدب في منطقة الجوف في عهد الملك عبدالعزيز رحمه الله وذلك امتداد للندوات والاحتفالات التي تقيمها الجامعة بمناسبة مرور مائة عام على تأسيس المملكة العربية السعودية.
وحضر الندوة وكيل إمارة منطقة الجوف الدكتور حمد بن عبدالرحمن الوردي ووكيل جامعة الإمام لشؤون المعاهد العلمية الدكتور صالح بن محمد الحسن.
وقد بدأت الندوة بالقرآن الكريم ثم ألقى وكيل جامعة الإمام لشؤون المعاهد العلمية كلمة أعرب فيها عن خالص شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف على رعايته لهذه الندوة وموافقته على اقامتها ضمن اسهامات منطقة الجوف بهذه المناسبة الكريمة.
وقال ان الجامعة تحتفل بهذه المناسبة منذ ثلاث سنوات حيث قامت بالعديد من الإسهامات ابرزها طباعة عدد من الكتب كالموسوعة الجغرافية ونظام القضاء في المملكة كما أقامت العديد من الندوات في داخل المملكة وخارجها.
وقال ان هذه الندوة تهدف لإلقاء الضوء على صفحة من صفحات تاريخ بلادنا المشرق الذي يربط الملك عبدالعزيز بأهل العلم والأدب.
بعد ذلك تحدث أول المشاركين في الندوة الدكتور خليل ابراهيم المعقيل رئيس قسم الآثار بجامعة الملك سعود بالرياض حيث تحدث عن الجانب التاريخي
وعلاقة الجوف بالدولة السعودية بمراحلها الثلاثة
وركز في حديثه على اربعة محاور هي:
وضع الجوف وعلاقاتها بالدولة السعودية والجوف قبل خضوعها لسلطان نجد وظروف انضمام الجوف الى سلطان نجد وقضية مؤتمر الكويت باعتبار الجوف أحد المحاور الأساسية لهذا المؤتمر.
كما عرض الدكتور المعيقل بعض الوثائق التي كتبت بين الملك عبدالعزيز والمندوب السامي للحكومة البريطانية حول أحقية الملك عبدالعزيز بملك منطقة الجوف.
|
|
|