Wednesday 8th December, 1999 G No. 9932جريدة الجزيرة الاربعاء 30 ,شعبان 1420 العدد 9932


خلال الاجتماع الرابع للجمعية العمومية في الدمام
أمير الشرقية ونائبه يتبرعان بسخاء لجمعية تأهيل المعاقين بالشرقية
الأمير محمد بن فهد: خدمات المعاقين شملت أرجاء المملكة وحظيت بغرس محبي العمل الخيري

* الدمام حسين بالحارث
تبرع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية لصالح الجمعية الخيرية لرعاية وتأهيل المعاقين بالمنطقة الشرقية بمليون ريال سنوياً، كما تبرع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز نائب أمير المنطقة الشرقية لصالح نفس الجمعية بخمسمائة ألف ريال سنوياً، أعلن ذلك خلال ترؤس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية ورئيس الجمعية الاجتماع الرابع للجمعية العمومية للجمعية والذي عقد بعد ظهر أمس بمتنزه الملك فهد الترفيهي وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية ونائب رئيس الجمعية، وقد تضمن الاجتماع اطلاع سمو أمير المنطقة وسمو نائبه واعضاء الجمعية على مجسم يبين اجزاء ومرافق مبنى المقر الدائم للجمعية بمركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز لرعاية وتأهيل المعاقين، كما دشن سمو الأمير محمد بن فهد موقع الجمعية على الانترنت وعقب ذلك القى سعد العثمان وكيل امارة الشرقية ورئيس مجلس ادارة الجمعية كلمة أكد فيها ان ما تحقق هو ثمار دعم الخيرين من أصحاب الأيادي البيضاء وعلى رأسهم مساندة حكومة خادم الحرمين الشريفين فهد بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين والتبرع السخي من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام الذي بلغت قيمته عشرين مليون ريال سعودي, كما كانت لتوجيهات سموكم الكريم أكبر الأثر على دعم وتحقيق انطلاقة هذا الصرح الانساني العملاق الذي يخدم جميع فئات المعاقين على اختلاف اعمارهم وتباين اعاقاتهم.
وبين ان الجمعية قطعت شوطاً كبيراً في مجال رعاية وتأهيل المعاقين، حيث قدمت خدمات تتسم بالشمولية والتنوع من خلال استراتيجية هادفة ينصبّ هدفها على تغيير وجهة نظر المجتمع تجاه ابنائنا واخواننا المعاقين بحيث تعمل الجمعية على تنمية طاقاتهم المعطلة واضافتها الى القوة المنتجة في المجتمع وحققت الكثير من الانجازات والنجاحات المتوالية على جميع المستويات داخلياً وخارجياً.
عقب ذلك استعرض الحضور تقرير المراجع المالي.
وقبل تزكية صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية ورئيس الجمعية أعضاء مجلس الادارة الجديد ومناقشة الحسابات الختامية والميزانية ألقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز كلمة شكر فيها الحضور وقال: ان هذه الجمعية تم انشاؤها لتلبية حاجات المعاقين ومساندتهم حتى يستطيع المعاق ان يتجاوز تلك النظرة التي كانت تصفه بالعجز وعدم القدرة على مجابهة ظروف الحياة إلى منعطف انساني رحب ضمنه لهم المجتمع الذي يعيشون فيه منذ تم توحيد الجزيرة العربية على يد المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ثم اتسعت النظرة بالاهتمام بالمعاقين منذ ما يربو على ربع قرن من الزمان حتى استطاعت بحمد الله وعونه ان تقدم لهم الكثير من الانجازات والخدمات في كل شؤون الحياة والمتقصي لهذه الحقائق يستطيع ان يدرك الفرق الشاسع بين حال المعاق قديماً وحديثاً, وأوضح سموه ان هذا الدعم المستمر والرعاية الدائمة لتلك الشريحة من أبنائنا واخواننا المعاقين حرص عليه وأكده مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله فقد كان لتأكيد حكومتنا الرشيدة على تلك الفئات من أصحاب الحاجات الخاصة ذلك الأثر الواضح البين في كشف النقاب عن الدور الذي يمكن أن يقوم به المعاقون في خدمة مجتمعهم والاندماج فيه بحيث لا يقل بأي حال من الأحوال عن غيرهم من غير المعاقين لا سيما واننا جميعاً أبناء هذا الوطن المعطاء ونعيش في كنفه بما منّ الله علينا فيه بنعمة الخير والأمان.
وأكد سمو الأمير محمد بن فهد ان خدمات المعاقين شملت جميع أنحاء المملكة قاطبة وهذا شيء نعتز ونفتخر به بفضل الله تعالى فبجانب الخدمات التي قدمتها الحكومة للمعاقين انطلقت الجمعيات الخيرية الأهلية العاملة في مجال الرعاية والتأهيل لتساهم بدورها في خدمة تلك الفئات ومن بين هذه الجمعيات انطلقت أول نداءات الخير في عام 1412ه لتأسيس الجمعية الخيرية لرعاية وتأهيل المعاقين بالشرقية لتكون لبنة تضاف إلى تلك الجهود الجبارة التي تبذلها حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله في منطقتنا الشرقية وقال ان ما يثلج الصدور ان نرى تلك الثمار الطيبة التي غرسها أهل الخير من رجال المال والأعمال بالمنطقة الشرقية الذين كان لدعمهم المبارك ووقفتهم المؤازرة ومساندتهم لأبنائهم واخوانهم المعاقين الأثر الواضح في تحقيق احلامهم وطموحاتهم فنحن بحاجة ماسة الى تنمية معاني الخير في نفس كل معاق وقد جاء هذا الصرح الانساني العملاق مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز لرعاية وتأهيل المعاقين بالشرقية الذي نلتقي فيه اليوم ثمرة لجهود الخيرين من أبناء هذا الوطن المعطاء وعلى رأسها تبرع صاحب السمو الملكي سيدي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظه الله سائلاً الله العلي القدير أن يجزي سموه خيراً على ما قدم لصالح الجمعية .
كما أخص كل من ساهم في سبيل دعم هذا المشروع الانساني من رجال المال والاعمال بالمنطقة الشرقية بخالص الشكر والتقدير راجياً من الله العلي القدير ان يجعله في ميزان حسناتهم.
وقبل انتهاء حفل الاجتماع قام عدد من منسوبي الجمعية من المعاقين باستعراض على الكراسي ثم تشرفوا بالسلام على سموه.
كما سلموا سموه درع اليوم العالمي للمعاقين.
رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

منوعـات

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

تحقيقات

مدارات شعبية

وطن ومواطن

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير



[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved