* الرياض الجزيرة
رأس معالي وزير الصناعة والكهرباء الدكتور هاشم بن عبدالله يماني الاجتماع الذي عقده مجلس ادارة (سابك) امس لاستعراض ادائها في الفترة المنقضية من عام 1999م واقرار خطتها وميزانيتها لعام 2000م واستراتيجيتها للفترة القادمة، التي تستهدف تعزيز موقعها على خارطة البتروكيماويات العالمية وتوسيع تواجدها من خلال تنويع استثماراتها.
وقد اكد معاليه اهمية تعزيز قدرات الشركة التنافسية والتي تعتبر من أولويات خطط الشركة للاعوام القادمة، التي تحمل الكثير من التحديات التي تفرضها تطورات وتوجهات الاوضاع الاقتصادية العالمية الجديدة,, وعبر عن ارتياحه لزيادة كفاية الاعمال وتصاعد معدلات اداء الشركة الانتاجي، والتسويقي، والتطويري إلى مستويات قياسية، توجت بها (سابك) انجازاتها المتنامية على الاصعدة المحلية والاقليمية والعالمية,, حيث لعبت دوراً بارزاً في تلبية متطلبات برامج النهضة العمرانية والزراعية ووفرت للقطاعات الصناعية التحويلية مقومات النمو، لترفع نسبة اسهامها في الناتج المحلي الاجمالي، فضلا عن اهميتها في توسيع مجالات التعاون، وفتح منافذ جديدة لتسويق منتجاتها بما يضع المملكة في مرتبة متقدمة بين دول العالم الصناعي.
وفيما يخص الخطة التشغيلية لسابك لعام 2000م أوضح معاليه ان الشركة تخطط لزيادة الانتاج الاجمالي بنسبة 26% وكميات المبيعات بنسبة 17% مقارنة بعام 1999م وذلك نتيجة بدء التشغيل في المصانع والتوسعات الجديدة.
كما اثنى معاليه على جهد (سابك) الدؤوب لتطوير قدراتها التقنية بالنظر إلى اهمية البحث العلمي، وقيمة الابحاث والتطوير في ميادين المنافسة العالمية، مشيرا إلى نشاطات (سابك) خلال السنوات الاخيرة سواء في حجم الاعتمادات او برامج الابحاث التطبيقية التي سوف تتيح لها الحصول على تقنيات جديدة لا يمكن الحصول عليها من اطراف اخرى.
وأكد على اهتمام (سابك) المتزايد بتنمية الموارد البشرية، وتمكينها من اكتساب المهارات والقدرات، وتأهيلها التأهيل النوعي، الذي يجعلها قادرة تماما على حمل كافة مسؤوليات المنشآت الصناعية بما في ذلك ادارتها وتشغيلها وصيانتها وتطوير وسائل الانتاج والخدمات، علاوة على تطوير فعالياتها في ميداني السلامة المهنية والبيئية، وتبني مبادئ (الجودة الشاملة) على كافة المستويات.
كما صرح سعادة المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس ادارة (سابك) والعضو المنتدب بأن الشركة بذلت جهدا مكثفا لرفع كفاية الاعمال، وقد نتج عن هذا الجهد مراجعة كثير من البرامج والاولويات بهدف الاستثمار الامثل للامكانات والطاقات، وتطوير آليات ووسائل العلاقات التكاملية بين شركات (سابك) وقطاعاتها وتوحيد عملياتها المختلفة.
كما اشار إلى بدء سابك بتنفيذ برنامج استراتيجي لتوحيد نظم المعلومات يلبي متطلباتها واحتياجاتها وشركاتها لما بعد العام 2000م مما سيساعد على سرعة اتخاذ القرارات المناسبة، وإدارة الاعمال بكفاية عالية.
وأعرب المهندس الماضي عن تفاؤله بالتحسن النسبي الذي شهدته الاسواق في النصف الثاني من هذا العام، متطلعا لان يؤدي ذلك إلى تقليل تاثيرات انخفاض الاسعار خلال النصف الاول من نفس العام.