Wednesday 8th December, 1999 G No. 9932جريدة الجزيرة الاربعاء 30 ,شعبان 1420 العدد 9932


الحركة الثقافية
إعداد:تركي ابراهيم الماضي

في أحدية المبارك: حوار ساخن انتهى بالحديث عن الأخطاء اللغوية
تميزت احدية د, راشد المبارك الاسبوع الماضي في اثارتها لموضوع قديم لم يحسم الخلاف حوله الى وقتنا الحاضر الا وهو موضوع الخلافة العثمانية ايجابياتها وسلبياتها على العرب والمسلمين!!
ورغم انه كان مقررا ان تلقى محاضرة عن هذا الموضوع الا ان المحاضر اعتذر عن عدم الحضور في آخر اللحظات لظروفه الخاصة، في حين تغيب مدير الامسية ايضا، واعتذر صاحب الاحدية عن المجيء لظروف قاهرة!
ولذا وجدها حضور المنتدى فرصة لطرح حوار مفتوح حول قضية ما تزال محل جدال بين كثير من المثقفين.
وعندما احتدم الخلاف حول هذا الموضوع، ولم يصل الحضور الى نقطة اتفاق واحدة اضطر مدير الامسية ان ينهي هذا النقاش,, وحول مسار الامسية للحديث عن الاخطاء اللغوية الشائعة في وقتنا الحاضر وهو موضوع رغم اتفاق الجميع على اهمية تعديل هذه الاخطاء اللغوية الشائعة,, الا ان هناك من عارض وعارض ولديه اسبابه الخاصة!!
****
مدن لها تاريخ,, رحلات
*مصطفى نبيل
*كتاب الهلال 1999م
هذا الكتاب يضم أحداث أربعة عشر قرنا هي تاريخ الشرق،ونقدمه للقارىء سهلا وميسرا ليرى التاريخ من خلال شواهد وآثار مازالت باقية.
رحلة في الزمان والمكان,, رحلة طول كل منها مدينة وعرضها زيارة,, وهو سياحة دليلها التاريخ، وجغرافيا بلا خرائط، وعمارة بلا لوحات، وسياسية بلا شعارات، فهو كتاب يجمع بين أدب الرحلات وفلسفة التاريخ، كتاب يجمع بين عظمة الماضي واستشراف المستقبل,, فهو جولة في عواصم خمس هي المدينة المنورة، دمشق، بغداد، القاهرة، استانبول، كانت كل منها مستودع الحضارة العربية وعاصمة الخلافة الإسلامية، وكل منها يمثل أهم مقومات النهضة والتقدم ففيها الدعامات الفكرية التي قامت عليها الحضارة العربية ببعدها الإنساني، وما تمتعت به في مرحلة نهوضها بروح الاستشكاف والاقتحام التي مازالت حتى اليوم تلهم الوجدان العربي، ولذا سيصيب هذا الكتاب الهدف إذا جاء حافزا إلى المزيد من الدراسات، يكون منشطاً ذهنيا، ومحركا للعقل، ورافضا الإذعان للأمر الواقع، فالحضارة العربية تقف على مفترق طرق إما أن تتجدد أو تندثر.
***
ندوة المؤتمر العالمي لليونسكو المقامة حالياً بجامعة قطر تواصل أعمالها
*الدوحة ق, ن, أ
تواصلت فعاليات ندوة المؤتمر العالمي لليونسكو حول التعليم العالي بين الواقع والتفعيل بدول الخليج العربية في يومها الثاني والذي تنظمها جامعة قطر بالتعاون مع مكتب اليونسكو الاقليمي لدى دول الخليج العربية.
وحول الندوة وانطباعات المشاركين فيها قالت الدكتورة رشا الصباح وكيلة وزارة التعليم العالي بدولة الكويت الشقيقة لوكالة الانباء القطرية بأن المؤتمر نظم تنظيما جيدا ويعد بادرة طيبة من قبل جامعة قطر بأن يعقد في رحابها بالتعاون مع منظمة اليونسكو متمنية بأن تخرج توصيات المؤتمر الى ارض الواقع.
وعبرت الدكتورة الصباح عن مدى سعادتها لكثرة المشاركين بالندوة مؤكدة ان هذه المشاركة الكبيرة تعد دليلا واضحا على مدى النجاح الذي صاحب فعالياتها.
ومن ناحية اخرى اوضح الدكتور محمد الخطيب المحاضر في كلية التربية بجامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية للوكالة بأن انعقاد الندوة يأتي في ظروف تحتم على اساتذة التربية والتعليم المشاركة الفعالة لتطوير مستوى التعليم العالي في المنطقة العربية.
وتمنى الدكتور الخطيب ان يتم العمل بتوصيات الندوة بحذافيرها وعدم اهمالها وتطبيقها في عالم الواقع لكي لا تصبح نسخة مكررة مما سبقها من مؤتمرات وندوات تناولت التعليم العالي قبل عشرين سنة مضت,واشاد الدكتور كلايف بوث الخبير في تقييم الجودة بمجال التعليم العالي في المملكة المتحدة في تصريح مماثل لوكالة الانباء القطرية بالندوة ووصفها بأنها خطوة كبيرة للامام وتسعى الى مساعدة المؤسسات الجامعية العربية للتفكير جديا في المرحلة القادمة من الالفية الثالثة لجعلها تلحق بالتطور الهائل في مجال ثورة المعلومات والاتصالات وعصر العولمة مشيدا بتنظيم الجامعة للندوة وبالتجمع الفكري بها.
***
مليون مخطوطة علمية
عربية تنتشر في بقاع العالم
*القاهرة أ, ف, ب:
بدعوة من معهد المخطوطات العربية التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة بدأت اول امس الاثنين ندوة التراث العلمي العربي في مقر الجامعة العربية في القاهرة، حيث سيتم بحث اعادة دراسة المخطوطات العلمية العربية وتحقيقها ونشرها بمشاركة اكثر من ثلاثين باحثا عربيا,ويقدر فيصل الحفيان منسق الندوة ورئيس تحرير دورية اخبار التراث العربي الصادرة عن المعهد ان عدد المخطوطات العلمية العربية المنتشرة في ارجاء العالم يتراوح بين 600 الف مخطوطة ومليون، حيث تصل نسبتها للمخطوطات العربية الى 20% والتقديرات حول المخطوطات العربية تتراوح بين 3 الى 5 ملايين مخطوطة,وستتناول الندوة مجموعة محاور تتعلق بمكانة التراث العلمي واهميته خاصة وان الاوروبين يتنكرون لهذا التراث بل قاموا بنسب العديد من الاكتشافات التي حققها العرب اليهم مثل الدورة الدموية الكبرى والصغرى اللتين اكتشفهما ابن النفيس بعدة قرون قبل وليم هارفي, وتتناول كذلك الاهتمام المبكر للعرب بشؤون البيئة والتلوث حيث تحدثوا عن ذلك في القرن العاشر الميلادي بشكل ناضج, وكتاب مادة البقاء في اصلاح فساد الهواء والتحرر من الضرر والاوباء يشكل دليلا على ذلك.
وفي هذا السياق سيتحدث عدد من المشاركين في موضوعات تتناول التراث العلمي العربي، وخصوصية تحقيق هذا التراث مع تحديد مواصفات الباحث القادر على القيام بهذا التحقيق.
ومن المتوقع ان تقدم في هذه الندوة جائزة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم لافضل محقق كتاب في اول عمل ينجزه.
ومن ابرز الباحثين المشاركين في هذه الندوة المصريون احمد يوسف محمد مدير معهد المخطوطات العربية التابع لجامعة الدول العربية، واحمد فؤاد الباشا استاذ التراث العربي في كلية العلوم ويوسف زيدان استاذ الفلسفة في جامعة الاسكندرية ومسؤول قسم المخطوطات في مكتبة الاسكندرية وايمن فؤاد السيد الباحث المتخصص في تحقيق المخطوطات والسوريان مصطفى موالدي وكيل معهد التراث العلمي العربي بجامعة حلب ويحيى شعار المعيد في نفس المعهد والكويتي عبدالله محارب المستشار الثقافي للسفارة الكويتية في القاهرة والجزائري عبدالكريم عوافي استاذ الادب العربي في جامعة باتنة والفلسطيني عصام الشطي المدير الثاني السابق لمعهد المخطوطات العربية.
رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

منوعـات

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

تحقيقات

مدارات شعبية

وطن ومواطن

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير



[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved