Wednesday 8th December, 1999 G No. 9932جريدة الجزيرة الاربعاء 30 ,شعبان 1420 العدد 9932


العمل المهني الميداني يتطور
شباب سعودي يبدع بدون مكاتب أو مكيفات

الشباب السعودي الطموح ترك المكاتب المكيفة واتجه للعمل المهني الميداني طمعاً في كسب العيش والرزق الحلال,, وهذا أمر ليس بجديد أو غريب,, والجديد الذي نقدمه من خلال هذا الاستطلاع هو أن طموح شبابنا لم يتوقف عند حد حيث طوروا من قدرتهم المهنية والعلمية وسعوا لمواكبة العصر وتطوره مستغلين الإمكانات التقنية الحديثة التي وفرتها الدولة لشبابها فكان الالتحاق بالكليات المتخصصة التي تساهم في تطوير العمل الميداني بالطرق الحديثة.
الجزيرة التقت بالمسؤولين القائمين على تطوير قدرات الشباب السعودي وعدد من الطلاب الطامحين في تطوير قدراتهم ومواهبهم وذلك من خلال الأسطر التالية:
التدريب التعاوني
في البداية كان الحديث مع عميد الكلية التقنية بحائل الدكتور محمد بن عثمان النعيس الذي قال إن الكلية تطبق ما يسمى بالتدريب التعاوني والذي مع كونه يتيح الفرصة للمسؤولين في قطاعات العمل التعرف على إمكانات الطلاب ومستواهم في إعدادهم العلمي والعملي التطبيقي فإنه يساعد الكلية في معرفة متطلبات سوق العمل مما يساهم في تقويم البرامج الدراسية بصفة مستمرة لتكون هذه البرامج الدراسية والتطبيقية أكثر ملاءمة لمتطلبات سوق العمل.
كما أضاف الدكتور النعيس أن من فوائد التدريب التعاوني الأساسية وأهدافه: اتاحة الفرصة للطالب على الطلاع على التجهيزات والمعدات التي يتدرب عليها في الكلية والتي قد تماثل تلك الموجودة في مواقع العمل ولكن في ظروف عمل وأحجام مختلفة.
ويؤكد الدكتور النعيس أن التدريب التعاوني جاء جزءاً أساسياً من التأهيل المهني لطلاب الكلية وإتاحة الفرصة لهم للاحتكاك المباشر بجهات عملهم المستقبلية وكذلك التطبيق العملي لما درسوه من مقررات دراسية داخل الكلية.
إعداد مهني
وعن تطوير القدرة المهنية لدى الشباب السعودي قال المهندس فهد بن ملقاط الشمري مدير شؤون الخريجين بالكلية التقنية بحائل إن أهداف التدريب التعاوني هو إتاحة الفرصة للطالب لمعايشة بيئة العمل الحقيقية التي يتوقع التحاقه بها بعد تخرجه حيث يتعرف الطالب من خلال هذه البرامج التي تقدمها الكلية بالفرص المتاحة له في سوق العمل مع إلمامه بالمشاكل والصعوبات المحيطة بمواقع العمل وكيفية مواجهتها وإيجاد الحلول المناسبة وكذلك يعتبر التدريب مكملا لإعداد الطالب إعدادا مهنيا وفنيا وسلوكيا.
ويشاطره أحمد الحواس مسؤول شؤون الطلاب في الكلية الرأي بقوله إن ربط الدراسة الأكاديمية بالتطبيق العملي من خلال برنامج التدريب التعاوني تجعل خريج الكلية التقنية قادرا على التعامل مع البيئة الحقيقية للعمل وقادرا على مواجهة تحديات المستقبل كما تمد الكلية التقنية الجهات الحكومية والأهلية وسوق العمل بكوادر سعودية مؤهلة تأهيلا أكاديميا عاليا وعمليا راقيا.
حديث الطلبة
* الطالب سالم حسن النزهة الذي يعمل في مجال الاتصالات أشاد من خلال حديثه بنوعية التدريب الذي يتلقاه مؤكدا بأنه يساهم في نقل النظريات والدراسات من الأوراق إلى الطبيعة حيث يطبق الشخص عمليا خلال فترة التدريب ما يريد أن يتعلمه ويعايش أيضا بيئة العمل الحقيقة ويواجه الصعاب ويتجاوزها بكل سهولة.
* أما الطالب هايس راشد السعدي فقد أكد على تميز ما يقدم لهم من تعليم تطبيقي على أرض الواقع يساهم في تأهيل الشاب السعودي وزيادة قدرته على الإبداع في العمل الميداني وفق ما يتناسب مع متطلبات العصر الحديث.
* ويتحدث أخيرا الطالب عبدالعزيز السليطي قائلاً: الامكانات المتمثلة في المعامل الحديثة والورش الجيدة المتوفرة في الكلية التقنية تجعل القدرة على فهم العمل أسرع وتجعل القدرة على أدائه أميز وامتع وذلك لكون الواقع والتجربة الطبيعية خير معين على الاستفادة وهو الأمر الذي يساهم في التأهيل المهني المطور الذي يمارسه شباب سعودي متمكن يحمل أعلى الشهادات ويملك أكبر الامكانات ومؤهل أفضل تأهيل مما يمكنه من تقديم عمل مقنع ينعكس بفائدة كبيرة على الوطن ويساهم في تقدمه وتطوره.

رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

منوعـات

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

تحقيقات

مدارات شعبية

وطن ومواطن

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير



[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved