* فنومبينه رويترز
قال خبراء: ان سلاحف آسيا المائية التي عاشت ملايين السنين مهددة الآن بالانقراض بعد تنامي الطلب عليها في الصين حيث يقدم لحمها ضمن قوائم اطباق الطعام الشهية ويستخدم ظهرها في تصنيع بعض الادوية التقليدية.
ويقول خبراء الطبيعة البرية في المنطقة في ختام مؤتمر استمر اربعة أيام في العاصمة الكمبودية أن أطناناً من السلاحف تشحن كل يوم من جنوب وجنوب شرق آسيا الى الصين بعد ان انقرضت تماماً السلاحف الصينية,وقال كريس بانكس ممثل حديقة حيوان ملبورن الاسترالية امام الاجتماع من الصعب ان نتصور ان السلاحف ستنجو من هذه العمليات طويلا .
ويباع في اسواق الصين ما يقدر بنحو عشرة ملايين سلحفاة من منطقة جنوب شرق آسيا كل عام في تجارة تدر ملايين الدولارات في غياب قوانين تنظمها,.
ويستخدم ظهر السلحفاة في الطب الصيني التقليدي لعلاج العديد من الامراض من بينها آلام الركب.
ويبيع الصيادون الكيلوجرام الواحد من السلاحف بدولار الا ان ثمن بعض السلالات النادرة ومنها سلحفاة العملة الذهبية التي يعتقد ان لها ميزات طبية خاصة قد يصل الى 200 دولار للسلحفاة.
وقال اس,ام,ايه راشد خبير الاحياء البنجلاديشي امام المؤتمر ان نحو 50 الف بنجلاديشي يتاجرون في سوق السلاحف التي يباع فيها نحو مليون سلحفاة في العام بعائد يصل الى 1,5 مليون دولار.
لكن على الرغم من خطر الانقراض الذي يهدد اغلبية ما يقدر بنحو 70 سلالة من سلالات السلاحف في آسيا الا ان معاهدة التجارة الدولية في السلالات المهددة بالانقراض لا تشمل الا عدداً محدوداً منها.
وقال مدافعون عن البيئة شاركوا في مؤتمر فنومبينه انهم سيسعون الى ضم مزيد من السلالات الى المعاهدة بما يضمن على اقل تقدير تنظيم الاتجار فيها.