* الظهران تركي القحطاني:
بدعم ومبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز آل سعود نظمت شركة عبداللطيف ومحمد الفوزان ندوة تحديات الانضمام لمنظمة التجارة العالمية أمس الأحد بمدينة الخبر وكان المتحدث الرسمي في الندوة الاستاذ طلال توفيق أبو غزالة الخبير الاقتصادي الأبرز في العالم العربي والذي أكد على أهمية أخذ الاجراءات التي تضمن لكل دولة والتكيف مع ما تتطلبه اتفاقيات منظمة التجارة العالمية بما يجعل اقتصادها يجابه الآثار السلبية على الانضمام لهذه المنظمة.
وأوضح انه يجب ان تقوم السوق العربية المشتركة لحماية اقتصاديات الدول العربية من الآثار السلبية لانضمامها لمنظمة التجارة العالمية.
وشدد على أهمية تجارة الخدمات، مشيراً إلى أن النمو في التجارة العالمية خلال السنوات المقبلة سيكون في تجارة الخدمات مبرهناً ذلك بأن 80% من الناتج القومي للدول المتقدمة من الخدمات.
وأكد على أن يُدرج النفط كسلعة في اتفاقيات الدول العربية مع منظمة التجارة العالمية.
وأكد على أن تبدأ الدول العربية باجراء دراسات تفصيلية ومراجعة شاملة لكل قطاع من قطاعاتها قبل الانضمام للمنظمة.
وذلك للقيام باجراءات وخطط استراتيجية تساعد على نمو الاقتصاد وتمنع كساده ومعالجة الآثار السلبية المترتبة على ذلك، وقد تناولت الندوة التحديات التي تواجهها المنطقة العربية للانضمام الى هذه المنظمة والتأثيرات التي ستلحق بهذه الدول من جراء ذلك والتفاعل مع هذه التشريعات بالشكل الذي يضمن استمرار اداء المنشآت والمؤسسات التجارية.
الجدير بالذكر ان صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز قد أدار الندوة التي حضرها عدد كبير من رجال الأعمال بالمنطقة الشرقية.