مد لي صوتك يده والبيد بيد
واستحت من شحها سحب الزمان
واستعاد اللون الابيض بالقصيد
ما مضى له في ذرا نفس المكان
يا هلا بالحب ينشا من جديد
في حضن عينك تحت رمش الحنان
حول ورد يسكن الوجنة سعيد
ما شعر بالكون من فرط الليان
داعبه ليل الحرير وفزجيد
وانتثر من دره الجافل ثمان
وارتفع طيف الشذى منها يعيد
للنفس ذوقه وللنفس الامان
كنت اخايل وقتها سحر وليد
من ثنايا طيف عطر الورد بان
يبتسم لي والوهج حول الوريد
والملامح تمطر اللحظ ة بيان
وانتبهتي وابتسمت وكان عيد
والحضور الحلم فوق الحلم كان