Sunday 5th December, 1999 G No. 9929جريدة الجزيرة الأحد 27 ,شعبان 1420 العدد 9929


قراءة تحليلية لمعطيات ثماني عشرة سنة من خدمات المملكة للإسلام والمسلمين
خادم الحرمين الشريفين:أريد أن تكون مكة المكرمة والمدينة المنورة من أجمل مدن العالم بما يليق بهما في قلوبنا جميعاً

* الرياض الجزيرة
عندما أعلن الملك الوالد المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل رحمه الله قيام المملكة العربية السعودية الثالثة كامتداد تاريخي وواقعي بملك آبائه الذين اقاموا دولتين سعوديتين بالجهاد الصادق في سبيل إعلاء كلمة الله ونشر دينه الاسلام، وتعزيز قناعاته بأن كرامته وعزته إنما تكمنان في إيمانه الصادق بالاسلام ديناً وعقيدة ومنهج حياة,,
عندما أعلن رحمه الله الدولة السعودية الثالثة سئل عن الدستور الذي سيحكم به في دولته الوليدة فقال (دستورنا القرآن),, وهكذا كانت قوانين ونظم ولوائح العمل في شتى ارجاء الدولة الوليدة من احكام الشريعة الاسلامية التي حرص قادتنا على تطبيقها نصاً وروحاً حتى أصبحت مثالاً لذلك ليس فقط على المستوى العربي والاسلامي بل وعلى المستوى العالمي حيث أثبت قادتنا بالتزام النهج الاسلامي في بناء العلاقات والعمل والتعامل
إن الإسلام هو الدين الصالح لكل مكان وفي كل زمان وانه خير ما يصلح به شأن البشرية في دنياها واخرتها,, وهكذا ايضاً ظلت راية لا إله الا الله تخفق في سماء وطننا تستظل بها في مسيرتنا المباركة على طريق المستقبل جيلاً بعد جيل,, يتسلمها ساعد من ساعد,, حتى آلت الى ساعد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود أمد الله في عمره ليواصل بها مسيرة الآباء والأجداد والإخوان على طريق التطور والتقدم ليزداد هذا الكيان الوطني/ العربي/ الاسلامي المنيع منعة وشموخاً بفضل من الله، ثم بفضل التمسك ملكاً وولي عهد وقادة وحكومة وشعباً بهذا الدين الحنيف الذي أعزنا الله به وفتح لنا ببركاته ابواب كل خير ورحمة ورخاء ورفاهية في ظل من الأمن والاسلام والاستقرار.
وضع المملكة في كيان الأمة الإسلامية
وفور مبايعته قبل ثماني عشرة سنة مضت كان أول ما حرص خادم الحرمين الشريفين على التعبير عنه وتأكيد موقفه منه هو تحديد وضع المملكة في كيان أمتها الاسلامية فقال: (المملكة العربية السعودية هي واحدة من دول أمة الإسلام، هي منهم ولهم، نشأت اساساً لحمل لواء الدعوة إلى الله، ثم شرفها الله بخدمة بيته وحرم نبيه فزاد بذلك حجم مسؤوليتها وتميزت سياستها وتزايدت واجباتها، وهي إذ تنفذ تلك الواجبات على الصعيد الدولي إنما تمتثل لما أمر الله به من الدعوة إلى سبيله بالحكمة والموعظة الحسنة، وتتحسس ما كان يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما يواجه الشدائد وعظائم الأمور، يستخدم العقل استخدامه للقوة، فالاسلام دين الرحمة والعقل والقوة يأبى التخريب ويحارب الغوغائية محاربته للذل والضعف والاسترخاء).
وبهذا التحديد يضع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز المملكة حكومة وشعباً في قلب تحديات العصر وما يحيط العالم الاسلامي منها وما يتهدد الدين الحنيف من أعدائه اتهاماً بالارهاب، وحملات سياسية واعلامية وفكرية لزعزعة إيمان المسلمين بدينهم وهز ثقتهم في شريعة الله السمحة مع رسم صور مغلوطة للاسلام لتشويهه عند غير المسلمين لصدهم عن نوره السني.
دور المملكة العالمي لتبرئة الإسلام وتصحيح صورته
وفي سبيل التصدي لهذا العدوان السياسي والاعلامي والثقافي على الاسلام الحنيف عبر خادم الحرمين الشريفين حفظه الله عن دور المملكة في الدفاع عن الدين الحنيف لتبرئة ساحته من تهم الارهاب وتصحيح الصورة المغلوطة عنه خاصة في الغرب الأوروبي والولايات المتحدة، تحرير عقول المسلمين في انحاء كثيرة من العالم مما ران عليها من شعوذات وخرافات وخزعبلات انحرفت بهم عن جادة الصراط المستقيم، وأوقعتهم في حبائل اعداء الله والشرك به,, فقال خادم الحرمين الشريفين:
(وللمملكة دورها المتصاعد على المستوى العالمي في سبيل الدعوة للاسلام فمن منطلق سياستنا في الداخل والخارج فإن على المواطنين بالله من قادة المسلمين وعلمائهم مسؤولية كبرى في مؤازرتنا والسير معنا في طريق الدعوة إلى الله وتطبيق احكامه في شتى فروع الحياة ونحن نمد لهم ايدينا باخلاص لا تعكره ريبة، وبعزم لا يشوبه وهن، ولا تردد، وعندما تصدق النية وتصح العزيمة ويتوحد الصف فسوف تكون أمة الإسلام أقوى أمم الارض بايمانها أولاً ثم بما حباها الله من ثروات هائلة ومراكز جغرافية حساسة يدعم ذلك كله قوة عسكرية نرهب بها الاعداء ونحمي بها الاصدقاء).
ويضيف: ,,اكرمنا الله بالعقيدة الاسلامية لتكون محور حياتنا، وقطعنا على انفسنا العهد ان نتحمل مسؤولية الدعوة كأمة مسلمة من واجبها ان تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتؤمن بالله واصبحت مسؤوليتنا بعد ذلك هي العمل على تصحيح مسار الانسانية، ورسم طريق المستقبل لها بهدي من هذه العقيدة السمحة التي جاء بها الرسول صلى الله عليه وسلم للناس كافة وأزال بها جميع الفوارق بين البشر لا فضل لعربي على اعجمي الا بالتقوى ولا لأبيض على اسود الا بالتقوى .
انطلاقته لخدمة رسالة الإسلام
ولعلنا نذكر ان خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود أطال الله عمره كان قد ترأس اعمال القمة الاسلامية الثالثة عام 1981م نيابة عن أخيه جلالة الملك خالد بن عبد العزيز رحمه الله الذي رأس الجلسة الافتتاحية لتلك القمة في رحاب البيت العتيق.
ويومها شهد المراقبون بان ادارة الأمير فهد ولي العهد آنذاك لأعمال تلك القمة الاسلامية التاريخية كانت وراء نجاحها في اصدار ما يعرف الآن من الناحيتين التاريخية والدعوية باسم اعلان مكة المكرمة وهو الاعلان الذي قنن انبعاث ومسار الصحوة الاسلامية التي انتظمت العالم الاسلامي من أقصاه إلى اقصاه.
رئاسته للقمة الثالثة طيلة ثلاث سنوات
وقد استمرت رئاسة خادم الحرمين الشريفين للقمة الاسلامية الثالثة بعد ان تولى مسؤولية الملك طيلة ثلاث سنوات وحتى عام 1984م عندما سلم قيادة القمة الرابعة للعاهل المغربي الراحل الملك الحسن الثاني رحمه الله وخلال رئاسته للقمة الاسلامية الثالثة تم انشاء جميع المؤسسات المتخصصة التابعة لمنظمة المؤتمر الاسلامي، مثل لجنة التعاون الاقتصادي بين الدول الاسلامية، ومجمع الفقه الاسلامي، ولجنة القدس، والمؤتمرات الوزارية كمؤتمر وزراء الاعلام وغير ذلك مما لا يحصى في هذه العجالة وخلال السنوات الثلاث من رئاسته للقمة الثالثة انفقت المملكة مبلغ الف وخمسمائة مليون دولار على قيام تلك اللجان والمؤتمرات والهيئات الفرعية المتخصصة التابعة لمنظمة المؤتمر الاسلامي,, فضلاً عن الشروع في بناء مقر جديد ودائم لهذه المنظمة في مدينة جدة كهدية من المملكة.
ولم يسلم رئاسة المنظمة للعاهل المغربي الراحل الا وقد انتظمت مسيرة العمل الاسلامي المشترك وتعزز التضامن بين الدول الاسلامية الاعضاء في المؤتمر الاسلامي وتصاعد دوره في الساحتين الاقليمية والدولية، وأصبح للمؤتمر الاسلامي علاقته العضوية بجامعة الدول العربية، كما اصبحت له علاقته التعاونية مع منظمة الأمم المتحدة.
وتواصل دعم المملكة في ظل قيادته الرشيدة طيلة السنوات الثماني عشرة التي مضت حتى الآن على قيادته الحكيمة للمملكة استمر دعمها لمنظمة المؤتمر الاسلامي في اطار لجانها وهيئاتها الفرعية تدعيماً للتضامن الاسلامي، والعمل المشترك دفاعاً عن قضايا الأمة وحقوقها المشروعة في التنمية والتقدم واستعادة موقعها في قلب حضارة العالم حاضراً ومستقبلاً.
نشر المساجد والكليات والمعاهد الإسلامية
وقد شهدت السنوات الثماني عشرة الأخيرة أوسع جهد لخدمة الدين الاسلامي في العالم الخارجي بهدف الدعوة له كدين سلام، وعقيدة توحيد، ومنهج عمل لصلاح حال البشرية.
فقد وجه خادم الحرمين الشريفين ايده الله بتشييد دور العبادة حتى بلغ عدد المساجد التي شيدتها المملكة تحت قيادته ألفاً وخمسمائة وخمسين مسجداً جامعاً، يشتمل كل منها على معهد لتدريس علوم الدين وذلك في معظم دول العالم في قاراته الخمس.
كما تم انشاء 21 كلية لتدريس العلوم الاسلامية والثقافات الشرقية في أعرق جامعات دول العالم المتقدمة مثل بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وروسيا الاتحادية والصين والمانيا.
عدا مئات المدارس التي تعنى بتعليم ناشئة المسلمين سواء في دول العالم الاسلامي أو في الدول الأجنبية التي بها أقليات مسلمة تعاليم الدين وعلومه لحماية هؤلاء الناشئة من ضغوط الغزو الثقافي اللاإسلامي في المجتمعات التي يعيشون فيها، او حتى في دولهم الاسلامية التي تتعرض لهجمات تنصيرية وعلمانية معادية للاسلام.
أعادت ربط الأقليات المسلمة بأمتها
وقد كان من أوائل ثمار هذه الأعمال الاسلامية الخيرة في الدعوة لدين الله وخدمة الاسلام والمسلمين في العالم، ان تجددت صلة الاقليات المسلمة بكيان أمتها الاسلامية حيث ازدادت الرابطة الأخوية والعقيدة قوة وتحقق تجاوب تلك الاقليات وتفاعلها مع قضايا الأمة الاسلامية ونشطت في الدفاع داخل مجتمعات الدول التي تعيش فيها عن حقوق المسلمين في العالم.
وهكذا ترجم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله كل كلمة قالها عن دور المملكة العالمي لنشر الدين الاسلامي وتبليغ رسالته الى عمل تحول الى حقيقة ملموسة في واقع الأمة الاسلامية والأقليات المسلمة في أوروبا وآسيا وأفريقيا والامريكيتين الشمالية والجنوبية واستراليا وكندا.
وشهد العالم كله للمملكة بالريادة والقيادة في خدمة قضايا الاسلام والمسلمين في العالم.
خدمة الإسلام والمسلمين في الداخل
على ان ما قدمته وما زالت تقدمه المملكة لخدمة الاسلام والمسلمين في العالم الخارجي لم يكن قط على حساب دورها وخدماتها للاسلام والمسلمين في الداخل,, في الاراضي المقدسة حيث الحرمان الشريفان.
أكبر الخدمات في توسعة الحرمين الشريفين
ولعل أكبر الخدمات التي قدمتها المملكة في هذا العهد الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين للاسلام والمسلمين هي الخدمات التي تمثلت في مشروعي التوسعتين العملاقتين للحرمين الشريفين بمكة المكرمة والمدينة المنورة,, وهما توسعتان لم يشهد التاريخ الاسلامي مثلهما في الحرمين الشريفين.
في حرم البيت العتيق، لم يشهد ما شهده هذا الحرم الشريف من توسعات في عهد هذه الدولة التي أسسها الملك الوالد عبد العزيز عندما أمر بأول توسعة سعودية في العام 1375ه 1955م ثم جاءت التوسعة العملاقة التي امر بها خادم الحرمين الشريفين في العام 1406ه ، 1986م.
فبالنسبة للحرم المكي فقد تضمنت التوسعة الدور الأرضي والأول والسفلي البدروم وبلغت مساحة هذه الأدوار 57 الف متر مربع تتسع لنحو (190) ألف مصل اضافي.
فيما بلغت المساحات الخارجية 59 الف متر مربع لاستيعاب (130) الف مصلوبذلك تصبح مساحة المسجد الحرام بعد توسعته مع الأسطح والمساحات الأخرى (328) ألف متر مربع وتتسع لحوالي (730) ألف مصل في الأيام العادية ولأكثر من مليوني مصل في أيام الحج وأوقات العمرة.
وبلغت قيمة نزع الملكية وعمارة المسجد بعد التوسعة (55) مليار ريال.
توسعة المسجد النبوي الشريف
اما بالنسبة للمسجد النبوي الشريف فقد شهد أول توسعة له في عهد سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه عندما زاد عدد المسلمين والمصلين في المدينة فقام بتوسعته عام 649 650م.
ثم توالت التوسعات بعد ذلك في العهد الأموي والعهدين العباسيين وفي عهد الخلافة العثمانية.
وفي عهد الدولة السعودية أمر الملك عبد العزيز رحمه الله بأول توسعة للمسجد النبوي الشريف حيث بدأ العمل في التوسعة في شوال عام 1370ه يوليو 1951م حيث حافظت هذه التوسعة على العمارة العثمانية التي أجريت عام 1813م.
وفي عهد خادم الحرمين الشريفين تم انجاز أكبر توسعة في تاريخ المسجد النبوي الشريف حيث تزامن العمل فيها مع العمل في توسعة المسجد الحرام عام 1406ه.
وتضمنت التوسعة اضافة مبنى جديد للمبنى القديم يحيط ويتصل به من الشمال والشرق والغرب وبمساحة بلغت 82 الف متر مربع استوعبت 137 الف مصل اضافي فأصبح حرم المسجد كله يتسع لعدد 250 ألف مصل في مساحة اجمالية وصلت الى 500/165 الف متر مربع في الأيام العادية,, حيث يصل عدد المصلين في مواسم الحج والعمرة والزيارات الى ثلاثة ارباع المليون مصل.
مشروعان للتطوير والتجميل حول المسجدين
وصحب مشروعي التوسعتين العملاقتين مشروعان مكملان لهما هما مشروعا تطوير وتجميل المناطق المحيطة بالحرمين الشريفين,, حيث قامت في مكة المكرمة شركة مكة للعمارة والاستثمار كما قامت في المدينة المنورة شركة طيبة للاستثمار وتم انجاز لاحدث العمائر السكنية المشتملة على ارقى مرافق الخدمات لضيوف الرحمن في مواسم الحج والعمرة والزيارات.
وفي مكة المكرمة والمشاعر المقدسة تم تنفيد العديد من مشاريع التنمية والخدمات كالجسور والكباري والانفاق والمياضئ ودورات المياه والمستشفيات المتحركة والثابتة، ومياه الشرب من مبرة الملك فهد للمياه المبردة ومرافق الاتصالات السلكية واللاسلكية والمواصلات البرية الحديثة,, مما جعل اداء مناسك الحج ميسورة وسهلة وآمنة لضيوف الرحمن وقد اشاد قادة الدول ورؤساء بعثات الحج بهذه الخدمات الجليلة التي قدمتها وما زالت تقدمها المملكة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الذي استبدل لقب الجلالة بلقب خادم الحرمين الشريفين عام 1403ه تعبيراً عن جوهر رسالة خدمته للاسلام والمسلمين التي استحق عليها جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الاسلام عام 1407ه باجماع آراء لجنة التحكيم.
أجمل مدينتين في العالم
وعندما طرح خادم الحرمين الشريفين مشروعاته الأربعة لتوسعة الحرمين الشريفين وتطوير المناطق المحيطة بهما قال قولة مشهورة هي (اريد ان تكون مكة المكرمة والمدينة المنورة من اجمل مدن العالم بما يليق بمكانتهما المقدسة في قلوبنا نحن السعوديين خصوصاً وللعرب المسلمين عموماً).
مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
ويكمل خادم الحرمين الشريفين هذا العمل الاسلامي العظيم للدعوة لدين الله بانشاء أول مجمع من نوعه وبحجمه في المدينة المنورة لطباعة المصحف الشريف.
فقد وضع حفظه الله حجر الاساس لهذا الصرح الاسلامي الفريد في شهر محرم 1403ه ثم افتتحه في شهر صفر عام 1405ه.
ويقع المجمع في مساحة (206000) متر مربع على طريق المدينة المنورة تبوك وبه مرافق خدمات ومحطات لتنقية المياه ومستودعات ومحرقة للأوراق ويعمل به 900 شخص ما بين عالم متخصص وخطاط وفني واداري، ويشرف على المجمع وزير الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد.
وآخر رقم لانتاج المجمع من طباعة المصحف الشريف هو (90) مليون نسخة يتم توزيعها باستمرار على مختلف الجهات الرسمية والأهلية داخل وخارج المملكة.
غيض من فيض
وهذا غيض من فيض خدماته الجليلة للاسلام والمسلمين داخل حدود المملكة وعلى مساحة العالم الخارجي في القارات الخمس.
والهدف دائماً هو الدعوة للدين واعلاء كلمة الله بالدفاع عن براءة الاسلام الحنيف مما يحاول اعداؤه الصاقه به من تهم الارهاب والاساءة للمسلمين وتشويه صورهم في نظر الحكومات والشعوب الأخرى وهي رسالة متجددة الواجبات ومتواصلة الجهد على الدوام.
رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

المتابعة

منوعـات

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

أسواق وصيف

مدارات شعبية

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير



[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved