درج الأفراد بمختلف مستوياتهم على الاعتقاد ان المال يجلب المال الان ذلك المفهوم الضيق تغير خاصة في سوق الاوراق المالية فالمعلومات هي التي تجلب المال مكبلاً فمن يملك القنوات المعلوماتية السليمة هو من يملك الربحية السريعة في هذا العصر.
فعلى الصعيد التجاري نعرج بالحديث عن سوق الاسهم والشركات المساهمة المدرجة فيه لنذهب بالقول بان من يملك المعلومات عن القوائم المالية عند اعدادها يكسب اكثر ممن يملك المعلومات عن القوائم المالية قبل اقرارها ومن يملك المعلومات قبل نشرها وبثها للصحف يحصد مكاسب قبل من يملك المعلومات بعد نشرها وهكذا.
باختصار اذا تضمنت القوائم هوامش ربحية مجزية يمكن للشخص تملك اكبر قدر ممكن من الاسهم والاستفادة من ربحية الشركة الموزعة على حملة الاسهم وفي المقابل اذا تضمنت القوائم خسائر يمكن للفرد التخلص الفوري وباسرع وقت من الاسهم قبل تدهور مؤشرات اسعارها.
وما ينطبق على سوق الاسهم ينطبق على العديد من القطاعات الاخرى الحيوية.