عما يؤديه رجل الجمارك نقول رجل للغالبية ولكن هناك مواطنات كريمات يؤدين دورهن بكل اقتدار وامانة في حماية هذا الوطن وهنا اود ان اوضح ان دور الجمارك ورجل الجمارك هو رجل لكل المهمات بدليل ان الاخ المسافر كثيرا ما يحكم على اي بلد يزوره من معاملة موظفي الجمارك فهو واجهة هذا البلد المشرفة وهو خط الدفاع الاول يقوم بدور رجل الامن والاعلام والصحة والتجارة والزراعة ومؤسسة النقد والهيئات وكل الاجهزة الحكومية الاخرى المساندة لا نقصد ابدا اغفال دور الزملاء في هذه الاجهزة الحكومية التي تقوم بدور جليل ولكن رجل الجمارك عند وجود اي شيء يخص هذه الجهات مع المسافرين يقوم هو بالتنسيق واحالة ما يخص هذه الجهات اليها وبالتالي فان المسافر دائما ما يلقى باللوم على رجل الجمارك, ورجل الجمارك يعمل على مدار الساعة في كل المنافذ البرية والجوية والبحرية وفي كل الظروف الجوية من رطوبة وحر شديد الى برد قارس وغبار وغير ذلك من العوامل الجوية هذا ما يخص المسافرين, اما ما يخص رجال الاعمال فان منسوبي الجمارك يقومون بدور كبير في تسهيل وتيسير دخول البضائع بعد التأكد من عدم وجود اي ممنوعات او مقيدات واستحصال الرسوم الجمركية التي هي رافد مهم من موارد الدولة, لذا فانهم يقدمون دورا اقتصاديا كبيرا ويقومون بجهد كبير في ذلك لا يعلمه الا الاخوة رجال الاعمال وما يدور في اقسام الشؤون الجمركية من نظام ودقة وانتاجية يعتبر عملا وطنيا وجهدا يستحق الشكر.
واصحاب العلاقة من مسافرين ورجال اعمال دائما يطلبون الافضل في الخدمة ويريدون دقة وانجاز وهذا من حقهم وهذا يقودنا الى ان نذكر ان المسؤولين عن جهاز الجمارك وعلى رأسهم معالي وزير المالية والاقتصاد الوطني د, ابراهيم عبدالعزيز العساف وبمتابعة من معالي مدير عام الجمارك الاستاذ صالح بن علي البراك يبذلون جهدا كبيرا في النهوض بمستوى منسوبي الجمارك ومصلحة الجمارك من افضل الاجهزة الحكومية في مجال التدريب سواء داخل المملكة او خارجها.
لذلك نجد ان الغالبية من المراكز القيادية في الجمارك سواء في الادارة العامة او المراكز الجمركية بيد شباب مؤهل ومتعلم ويعمل بكل جد واخلاص وتفان ولا يوجد في الجمارك الادارة التقليدية المترهلة وانما شباب نجد عند التعامل معهم الحيوية والحماس, هذا حق يجب ذكره مع الشكر لكل المسؤولين الذين ساهموا في ما وصل اليه منسوبو الجمارك وما وصلت اليه الاجراءات الجمركية من تسهيلات اختصرت الكثير من الروتين وساعدت على سرعة الانجاز في الاعمال الجمركية مختصرة بذلك الوقت الكثير على المسافرين ورجال الاعمال لاشك اننا نطمح للمزيد ونبحث عن الافضل ونسعى للكمال المستحيل والجمارك خطت خطوات رائعة وجبارة وتؤدي دورا وطنيا هاما امنيا واقتصاديا يستحق القائمون عليها كل الشكر, ومعالي مدير عام الجمارك الاستاذ صالح علي البراك رجل يعمل على مدار الساعة بعيدا عن الاضواء بالجد والحماس والحيوية والنشاط ويكفي ان تجده في كل موقع وفي اي مركز حدودي مهما كان نائيا في لمح البصر والحماس الذي يعمل به معاليه فاتحا مكتبه لكل الناس سواء منسوبي الجمارك او من رجال الاعمال والمواطنين كل هذا يعطي دافعا قويا لكل منسوبي الجمارك بالعمل بما يحقق طموح المسؤولين عن هذا الجهاز.
اقول لن يألو معاليه جهدا في كل ما من شانه تشجيع منسوبي الجمارك ودعمهم بكل الوسائل الممكنة التي تساعدهم على القيام بالامانة الموكلة لهم بكل اخلاص وتفان للمحافظة على هذا التراب الطاهر وهذا البلد الكريم من كل الشرور والاشرار, وان شاء الله ان منسوبي الجمارك سوف يكونون درعا حصينا مع اخوانهم من منسوبي وزارة الداخلية والاجهزة الحكومية الاخرى في منع دخول كل ما يسيء الى هذا البلد ومواطنيه والمقيمين على ترابه وسوف يعملون بنفوس زكية ونيات سليمة في مجابهة كل النفوس الضعيفة واصحاب النوايا السيئة والذين مع الاسف لا يهمهم سوى مصالحهم الخاصة على حساب مصلحة الوطن, لذا فاننا نقول ان منسوبي الجمارك ان شاء الله مواطنون صالحون عملوا ولا يزالون يعملون بتوجيه من ولاة الامر في كل الاوقات بكل وطنية وحماس لارضاء الله اولا ثم ولاة الامر حفظهم الله وحفظ وطننا عزيزا كريما مصانا من كل الشرور واهلها وسوف نستمر ان شاء الله على العهد والولاء .