تسعى حكومتنا الرشيدة ممثلة في وزارة الداخلية وبعض الاجهزة الاخرى بالعمل الجاد والدؤوب على احلال المواطنين السعوديين محل الوافدين في جميع الاعمال وسعودة وتوطين الوظائف في القطاعين الخاص والعام ولكن الملاحظ ان السعودة نجحت في القطاع العام اما القطاع الخاص فانه لا زال يسير سير السلحفاة ولم يحقق اي نجاح يذكر بل لا زال مستمرا في الاتجاه الى من ياتي من خارج هذه البلاد ولم يرفع بما يسمى بالسعودة رأسا يثبت ذلك ما يلحظه المتابع من اعلانات هذا القطاع حيث لا زالت مستمرة على المنوال القديم وهي كالتالي:
الافضلية للسعوديين وفي اخر القائمة ان يحمل اقامة قابلة للتحويل وكأني بلسان حالهم يقولون ان السعودة لم تشمل اهم قطاع والمفترض ان يكون وطني 100% لان عمله امني قبل ان يكون تجاريا الا وهو قطاع النقل والمواصلات وخصوصا الاجرة العامة فمن باب اولى ان لا تشمل سواه ان الاجرة العامة او ما سمي اصطلاحا ليموزين وهو من الاسماء المستوردة من المفروض ان هذا القطاع هو اول من يطبق السعودة حيث ان خدمة الاجرة تقدم لفئات من المجتمع والوافدين وقدم يعطي سائق سيارة الاجرة للزائر من خارج هذه البلاد الانطباع الحسن او الانطباع السيىء ومن البديهي ان ابن الوطن لا يقدم الا الانطباع الحسن عن وطنه اما الاجنبي فلا يهمه الا ما يدخل جيبه ولا يهمه غير ذلك وقد يذكر المساوىء ويغض الطرف عن الحسنات وهذا قد حصل كثيرا حيث قيل: ان كل رب نعمة محسود,, انني من هذا المنبر اطالب بسعودة قطاع النقل والمواصلات نظرا لاهمية هذا القطاع الحساس.
وختاما نشكر القائمين والمهتمين بهذا الموضوع وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ورجاله المخلصون.
وفق الله الجميع لخدمة هذا الوطن ومواطنيه في ظل قيادتنا الحكيمة.
عوض بن عايض المغيري