أكد المهندس عبدالمحسن العيسى المدير التنفيذي لشركة عبداللطيف العيسى للسيارات أن أهم خبر يمكن أن يعلنه للمعنيين بالسيارات مع دخول الألفية الثالثة هو قرب تأسيس لجنة وطنية لوكلاء السيارات بالمملكة والذي تمخض عن اجتماع لجان وكلاء السيارات في كل من منطقة جدة والرياض والشرقية والتي رأت ضرورة إنشاء هذه اللجنة والتي من المنتظر أن تقوم بدعم نشاط وكلاء السيارات بالمملكة وعلاقتهم بالعملاء والمستهلكين ورفع مستوى خدمة وتجارة السيارات بالمملكة، والتواصل مع الجهات الرسمية لتحقيق المصالح المشتركة.
وأضاف عبدالمحسن العيسى أن من أهم الملفات التي ستطرقها اللجنة هو التعاون مع وزارة التجارة والعمل على اصدار تنظيم للإعلام عن تقويم الخلل الفني المصنعي في السيارات بطريقة فعالة تحقق خدمة العملاء والمستهلكين، والدعوة لقيام جميع الوكلاء بالالتزام في نظام موحد لتحقيق ذلك.
وأوضح العيسى انه يجري العمل لإعداد برامج توعية ضد استخدام قطع الغيار المقلدة بغرض حماية المستهلك في المقام الأول والوكيل، مشيراً إلى بذل الجهد بالتنسيق مع الجهات الرسمية لتطوير نشاط تجارة قطع الغيار بالمملكة.
على جانب آخر دعا عبدالمحسن العيسى المدير التنفيذي لشركة العيسى وزارة التجارة لزيادة جهودها من خلال حملاتها الميدانية لضبط قطع الغيار المقلدة نظراً لما تسببه هذه المشكلة من أضرار كبيرة على المستهلكين والوكلاء وتضر بالاقتصاد الوطني آملاً أن تضع هذه الحملات حداً للغش والتحايل,.
مشيراً إلى زوال مشكلة أصحاب السيارات الذين يعانون من ندرة بعض أنواع قطع الغيار موضحاً تراجع هذه المشكلة مع التطورات الحاصلة في وسائل الاتصال مع الشركات المصنعة وكذلك وسائل النقل السريعة.
وعن اتجاه الشركات المصنعة لدعم وكلائها في مجال بيع السيارات المستعملة قال المهندس عبدالمحسن العيسى ان الظروف الاقتصادية التي مرت بها المنطقة أثرت في زيادة اتجاه المستهلكين نحو شراء السيارات المستعملة لكن نظراً لعشوائية هذا المجال وعدم خضوعه لمعايير حازمة من ناحية الضمان والسلامة اتجهت الشركات لدعم وكلائها بتقديم سيارات مستعملة ومضمونة تحت أعلى مستوى من معايير الجودة، ولا شك ان تجارة السيارات المستعملة الآن تمر بمرحلة تغيير جذرية ترقى لمستوى الاهتمام بالعملاء والمستهلكين لها, وقد كان دخول الوكلاء في هذا النشاط تجاوباً مع رغبة ملحة للعملاء في شراء سيارات مستعملة تكون جيدة يتم فحصها بدقة وإعادة تجديدها ضمن مستوى فني عن طريق وكلاء السيارات وتوفير خدمة الضمان الفني وكذلك خدمة الاستبدال للعملاء مقابل شراء سيارة جديدة، وهذا الأسلوب مطمئن للعملاء حيث يمكنهم من شراء سيارات مستعملة مضمونة الجودة، ويوفر لهم أيضاً فرصة بيع سياراتهم المستعملة للوكلاء في حال الرغبة في استبدالها بشراء سيارة جديدة، ونفى العيسى ان يتعارض ذلك مع نشاط المعارض التي يقتصر دورها على التوسط بين البائع والمشتري على عكس الوكلاء الذين يقومون بشراء السيارات لوكالتهم ثم يقومون ببيعها مباشرة للعملاء.
على صعيد آخر نوه عبدالمحسن العيسى بنجاح الوكلاء في تنفيذ برامج تسويقية تلبي احتياجات العملاء وفي نفس الوقت تحفظ حقوقهم ومن هذه السياسات التسويقية برنامج التأجير المنتهي بالتمليك الذي ضرب له مثلاً بشركة العبداللطيف العيسى للسيارات والنجاح الكبير الذي حققته في هذا المجال والتطور المطرد للمستفيدين من هذا البرنامج يوماً بعد يوم وذلك بفضل سهولة الاجراءات وبساطة الشروط الخاصة بالبرنامج.
وأشار إلى جهود الأجهزة المختصة حالياً بالمساهمة بعمل التنظيمات والاجراءات التي تطور الخدمة وتحفظ الحقوق منوهاً بدورها في القيام بمبادرات من شأنها التقليل من المخاطر وزيادة جودة الائتمان مما سيتحقق معه تخفيض مصاريف التحصيل للشركات وبالتالي انخفاض أسعار التقسيط مشيداً بدعم مركز معلومات التقسيط بالغرفة التجارية الصناعية للوكلاء وشركات التقسيط في التحقق من امكانيات والتزامات طالب خدمة التقسيط.
الجدير بالذكر ان شركة عبداللطيف العيسى للسيارات تطل على الألفية الثالثة بالعديد من السيارات الجديدة كلياً والتي كان أولها تقديم سيارة كابريس 2000 الجديدة كلياً وبعد تعطش السوق لها منذ انقطاعها عام 95.
وتقدم أيضاً السيارة كاديلاك أسطورة الفخامة والتقنية والمتانة والسلامة بتقنية الرؤية الليلية اضافة إلى عائلة جي إم سي، والشيفروليه التي تحرص جنرال موتورز على تطويرها باستمرار.
مع العلم أن العيسى تقوم مع بداية الألفية الثالثة بافتتاح المبنى الجديد الذي يعتبر أكبر تجمع لوكيل في الشرق الأوسط والواقع على الطريق الدائري الشمالي (طريق الدمام السريع) حيث يشتمل على صالات لكل من سيارات جي إم سي وشيفروليه وكاديلاك بالإضافة إلى خدمات ما بعد البيع من مركز لقطع الغيار وآخر للصيانة.
والتي تنسجم مع برنامج حماسة العملاء الذي أطلقته جنرال موتورز الهادف إلى تحقيق ما يفوق توقعات العميل من خدمات وتسهيلات ولا سيما خدمات ما بعد البيع.