يفتتح عصر اليوم في تمام الساعة الرابعة سعادة الأستاذ عبدالله بن عبدالرحمن المقبل وكيل وزارة المواصلات للطرق معرض الرياض الدولي الثامن عشر للسيارات موديلات 2000 ، وذلك في حضور جمع غفير من المسؤولين ورجال الأعمال والمال وأصحاب الشركات العاملة في مجال السيارات وملحقاتها والفنيين وجمهور المهتمين بالجديد في سيارات 2000.
ويقوم سعادة وكيل وزارة المواصلات بجولة تفقدية للإطلاع عن كثب على ما يقدمه العارضون من موديلات 2000.
هذا وتمتد فترة المعرض إلى خمسة أيام من 26 حتى 30 30 شعبان 1420ه الموافق 4-8 ديسمبر 1999م، ويشارك في المعرض العديد من الشركات الوطنية وكلاء السيارات الرئيسية بالمملكة مثل شركة عبدالله هاشم وكلاء هوندا وشركة الحمراني وكلاء نيسان والوكلاء وكيل هيونداي وشركة عبداللطيف جميل وكيل تويوتا والعديد من الشركات الأخرى وأيضاً الشركات الأجنبية من كوريا وجنوب أفريقيا ودول أخرى.
بالإضافة إلى شركات المعدات والأجهزة وشركات التقسيط والمصانع الوطنية لبعض قطع الغيار.
وفي تصريحه ل الجزيرة قال الأستاذ فهد النوح أن معرض الرياض للسيارات موديلات 2000 يتميز هذا العام بأنه يأتي في نهاية هذا القرن ونقلة نوعية للسيارات في القرن المقبل حيث تحرص الشركات المصنعة على تقديم الكثير من الموديلات الجديدة ذات التقنية العالية التي تعنى بالسلامة والرفاهية والمتانة.
وأضاف النوح أن المملكة تعد بحق أكبر سوق للسيارات في الشرق الأوسط حيث تشير البيانات إلى أن المملكة تستورد أكثر من 275,000 سيارة سنوياً تقدر قيمتها بأكثر من 41 مليار ريال مضافاً إليها سوق قطع الغيار والإكسسوارات والذي يقدر ب 8,6 مليار ريال ممايجعل من المملكة أكبر سوق من نوعه في الشرق الأوسط.
ويؤكد فهد النوح ممثل شركة معارض الرياض أن معرض الرياض للسيارات من أوائل المعارض الدولية في المملكة إذ يقام للمرة الثامنة عشرة على التوالي ويستقطب كبار مصنعي السيارات ويتميز بحضور جماهيري كبير إذ انه الفرصة الأفضل للتعرف على أحدث الموديلات ومشاهدة آخر ما توصلت إليه التقنية الحديثة في عالم السيارات.
ويشير النوح إلى أن معرض الرياض للسيارات يجذب الكثير من الجماهير المهتمة بمتابعة الجديد في عالم السيارات حيث وصل عدد زائري المعرض لأكثر من 97,000 زائر.
ونوه فهد النوح إلى أن معرض الرياض للسيارات يتزامن معه معرض سعودي أوتوشوب 99 المعرض الدولي الرابع لمعدات ومراكز الصيانة وقطع الغيار والإكسسوارات.
وذكر أن المملكة العربية السعودية تعد من أكبر دول المنطقة في الانفاق على قطع الغيار إذ يقدر حجم السوق بأكثر من 8 مليار ريال.
وأرجع النوح ذلك إلى وجود شبكة من أفضل الطرق ذات المستوىالعالمي والتي تربط بين المدن السعودية المترامية الأطراف مماجعل من السيارة الوسيلة التي يعتمد عليها في التنقل بالدرجة الأولى وهو ما جعل المملكة من أكبر دول المنطقة انفاقاً على قطع الغيار والذي بدوره ساعد على نشوء سوق داخلية واسعة لمعدات الصيانة، قطع الغيار والإكسسوارات حيث تعد من أكبر الأسواق في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.