للغد كلمة وداعات تواتينا إيمان الدباغ |
1 بعد حوالي الشهر,, أي بانقضاء شهر ديسمبر 1999 ربما بالتحديد 2000 قد نقول بأنه في القرن الماضي استنجد رئيس جمهورية الشيشان بالبابا رئيس دولة الفاتيكان لايقاف المجازر الدموية بصرف النظر عن اختلاف الفروق الدينية فقد كان خطابه يسترحم انسانية البابا لحقن الدماء ضد التعصب الديني؟!
2 تزامن حوار الزميلة فوزية أبوخالد مع حماسي وعظيم تقديري لقرار الأمير احمد باصدار هوية للمرأة السعودية وأن الأمر الآن ليس محور اتخاذ قرار بقدر ما هو اجراء نهائي لتنفيذه وخطوة حاسمة كهذه تصقل حضور المرأة السعودية محليا قبل ان تصدح اصداؤها في الأجواء العالمية,.
لأنها ستصبح مسلَّمة اجتماعية رغما عن كل السلبيات الهدامة التي تتلقاها نون النسوة .
واليوم,, ونحن نتناول قرار سمو الأمير احمد بالتقدير الذي تميز به قراره بالمواكبة العصرية والضرورة الاجتماعية والكينونة المكافئة.
3 حوارنا كان تعزيزا لما تميزت به نفوسنا من ندرة ما لم نتفق عليها,, ولكن حينما كان الاقتراح أن نبدأ من منطقة الصفر، لم تكن هناك مساحة وسطى,, للخوض في الجدل عند النقيض والتضاد, بل كان تكافؤا هدد,, باستبعاد الحلم,, وشدد على ان ماهو مفترض هو ايضا,, احدى مراحل الانفتاح نحو الاعتراض على ما هو مقبول,, أم غير مقبول,, لأن الادراك باستحواذه على الحواس قادر على ان يمنحنا ما نشاء من المعايير.
تعقيبا على,.
كاتبنا المتميز ابراهيم التركي تحدث في زاوية المعنى عن الخفافيش والخرافيش وتساءل: اذن لو لم تكونوا أنتم من أنتم؟ لن تكونوا شيئا بالطبع,, لأن المهم هو داخل الأنا المستيقظ في ولج الليل ليروي ما جهله الراوي في رابعة النهار والاسم الظاهر هو ذاته الضمير المستتر كونوا أنفسكم لا مجموعة خرابيش ولكن الأكثر ملاءمة حسبما يبدو لي أن الخرابيش هم الذين خدعوا الحياة قبل ان تخدعهم ذلك مع شديد احترامي لوجهة نظر الكاتب,,!!.
الذم,, مع سبق الإصرار
بديهيات احترام القلم,, ان لكل قلم ملامحه,, فالجرأة المهذبة تنتقد دون ان تحمل معها عصا تهوي بها على رأس حافلة,, لإضحاك الآخرين عليه، أو لإثارة احقاد تندرج تحت مسمى التنافس ولأكون أكثر دقة التنافس غير الشريف ، الذي لا يناقش بموضوعية بحتة لخدمة الكلمة بل بتميز شخصي لهدر الكلمة,, والفائدة المرجوة تبعا لذلك هي مجرد فرقعة اعلامية وقحة للتأكيد على عقدة النقص إذا صح القول,,!.
|
|
|