* واشنطن ق,ن,أ:
أفادت مصادر مقربة من مجلس الامن الدولي ان مجلس الأمن وافق على طلب تقدمت به الحكومة الروسية امس يطالب المجلس بتمديد المفاوضات بين الدول الكبرى بهدف تحسين فرص التوصل الى اتفاق بشأن شروط تعليق العقوبات عن العراق.
وافادت المصادر ان الطلب الروسي قد حظي ايضاً بدعم الولايات المتحدة خلافاً لما كان متوقعاً.
وكانت الولايات المتحدة قد بادرت في وقت سابق الى تصعيد الضغط على روسيا لقبول مشروع القرار الشامل حول تعليق العقوبات بعد ان وافقت على بعض التعديلات الروسية وهددت بمقاطعة المفاوضات بين الدول الكبرى اذا اخفقت في التوصل الى اتفاق سريع خلال الايام القليلة المقبلة.
وكانت المفاوضات اليومية بين الدول الكبرى قد توقفت لعدة ايام بهدف تمكين الحكومة الروسية من بذل المزيد من المساعي لاقناع العراق بالعدول عن رفض مشروع قرار مجلس الأمن الشامل خلال المحادثات التي جرت في موسكو مع القيادة الروسية ونائب رئيس الوزراء العراقي الزائر طارق عزيز.
وأوضحت مصادر مقربة من الحكومة الروسية هنا ان موسكو قد رفضت رفضاً قاطعاً وللمرة الثانية طلب العراق بان تبادر روسيا الى استخدام حق النقض الفيتو لقتل مشروع القرار الشامل حول تعليق العقوبات الذي رفضه العراق مجدداً ووصفه بانه قرار مضحك .
وعلم مراسل وكالة الانباء القطرية ان الحكومة الروسية قد اكدت لنائب رئيس الوزراء العراقي طارق عزيز بأن مشروع القرار الشامل والمنتظر سيكون فرصة حقيقية وثمينة للعراق للتخلص من العقوبات الدولية وفتح صفحة جديدة من العلاقات بينه وبين الأمم المتحدة وتطبيع كيانه في المجتمع الدولي.