المفوضية الأوربية ترحب بالدعم الأمريكي لمبادرة أوربية لصالح الدول النامية |
* سياتل ا,ف,ب
رحب المفوض الاوروبي للتجارة باسكال لامي امس في سياتل بدعم الرئيس بيل كلينتون مبادرة اوروبية لصالح الدول النامية.
واعلن الرئيس الاميركي بيل كلينتون امس ان الولايات المتحدة ستفتح بشكل اوسع الاسواق الاميركية امام منتجات البلدان الاكثر فقرا وستساعدها على ان تندمج بشكل افضل في نظام التجارة العالمية.
وقال لامي في بيان نحظى الان اثر تعهد الرئيس الاميركي، بدعم شريكينا التجاريين الرئيسيين، الولايات المتحدة واليابان ,واضاف اني مطمئن الان ان الدول النامية لم يعد لديها شك حول جدية التزامنا بوضع اهتماماتها في صلب محادثات الدورة الجديدة .
وبعد ان اشار الى ان دعم البلدان النامية اساسي لنجاح الدورة الجديدة قال ان الاتحاد الاوروبي يعتبر ان الهدف من المبادرة الاوروبية هو المساهمة في ضمان مشاركة البلدان الفقيرة مشاركة كاملة في النظام التجاري وتوطيد دمجها في الاقتصاد العالمي .
وبعد ان اكد ان القوى التجارية الثلاث الكبرى تمثل تقريبا 50% من مجموع التجارة العالمية، اشار بيان المفوضية الاوروبية الى ان البلدان الاقل تقدما ستجد امامها فوائد حقيقية وملموسة واضاف ان البلدان المتطورة هي فعلا مستعدة لادخال اهم صادرات الدول الاكثر فقرا الى اسواقها من دون رسوم جمركية .
واضافة الى دخول الاسواق بشكل حر، تتضمن المبادرة الاوروبية برنامجا للمساعدة الفنية على الصعيد التجاري لجميع الدول النامية بحسب البيان.
هذا وفي سياتل افادت منظمة التجارة العالمية امس ان 29 بلدا من اعضائها ترغب في التوصل في سياتل، الى اتفاق من اجل اطلاق مفاوضات لاقامة قواعد في مجال الاستثمار.
ويقترح مشروع الاعلان المرفوع الى المؤتمر في سياتل اجراء مفاوضات تهدف الى اقامة اطار من القواعد متعدد الجوانب تتعلق بالاستثمار الخارجي المباشر .
واشار ريتشارد ايغلين، مدير القسم التجاري والمالي في منظمة التجارة العالية، الى ان هذا الاقتراح الذي قدمه 29 عضوا بينها الاتحاد الاوروبي واليابان وكوستا ريكا وكوريا وسنغافورة، يلقى دعما ما خصوصا من دول اميركا اللاتينية .
ولكنه اضاف ان بعض البلدان ترى ان هذا الاقتراح رهن مجموع المقترحات لانها تريد ان تؤخذ مصالحها بالحسبان .
ويرى عدد كبير من البلدان النامية ان الوقت لم يحن لاطلاق مفاوضات حول الاستثمار ويمكن ان تبدأ في مرحلة لاحقة .
ومن جهة اخرى، اعترف ايغلين بأن الولايات المتحدة ليست على عجل من امرها لبدء مفاوضات بهذا الخصوص اذ انها تفضل الاتفاقات الثنائية في مجال الاستثمار.
واختتم ايغلين ان الرهان في ستيل يدور حول معرفة ما اذا كان القرار الخاص بالتفاوض حول قواعد للاستثمار سيتخذ ام لا.
وفي سياتل ايضاً اطلقت شرطة مكافحة الشغب فجر امس الخميس قنابل مسيلة للدموع لتفريق مجموعات من المتظاهرين المناهضين لمنظمة التجارة العالمية في وسط مدينة سياتل التي شهدت يوما هادئا نسبيا.
وذكرت محطة تلفزيونية محلية انه تم توقيف 400 شخص بعد ان قررت الشرطة اعتماد الاسلوب القوي لتفريق المتظاهرين المصممين على الاحتجاج ضد انعقاد المؤتمر الوزاري لمنظمة التجارة العالمية.
وقال رئيس شرطة سياتل نورمان ستامبر في مؤتمر صحافي ان رجال الشرطة حاولوا ان يفرقوا مجموعات تثير الاضطرابات مشيرا الى ان عدد المتظاهرين الاربعاء لم يكن يتجاوز 400 شخص, ورفض ان يؤكد توقيف 400 شخص, وكان ستامبر قدر ظهرا عدد الموقوفين ما بين 150 و 200 شخص.
ومن جهته اكد رئيس بلدية المدينة بول شيل الذي كان يشارك في المؤتمر الصحافي ان وسط المدينة سيخضع مجددا لحظر التجول من الساعة 19,00 محلية 03,00 تغ وحتى الساعة 07,30 15,30 تغ .
|
|
|