* كتب - نبيل العبودي
أكد فريق الأهلي تأهله إلى الدور الثالث من مسابقة كأس الكؤوس الآسيوية العاشرة وذلك بعد ان حقق عصر أمس فوزه الثاني في لقاء الإياب الذي جمع الفريقين على ملعب العباسيين بدمشق وذلك بهدفين نظيفين سجلا في الشوط الثاني من المباراة عن طريق طلال المشعل والكاتو بعد أن كان الأهلي قد كسب أيضا لقاء الذهاب في جدة بهدف الكاتو.
وقد أجاد لاعبو الأهلي في فرض أسلوبهم على المباراة وتحصلوا على ما أرادوا تماما بفضل إجادة الدفاع الأخضر بقيادة عبدالله سليمان افساد بعض الكرات الخطرة التي سنحت للفريق السعودي في هذا اللقاء وإن شهد الشوط الأول فرصتين ثمينتين للأهلي عن طريق الكاتو الذي تحصل على كرة داخل المنطقة سددها قوية اعتلت العارضة والأخرى من ضربة حرة مباشرة سددها البرازيلي رودويجو تصدى لها البيروني.
في حين كانت هناك فرصة وحيدة للجيش عن طريق فادي عفش تخطى فيها مدافعا أهلاويا إلا أن سليمان استطاع تخليص الكرة قبل أن يسدد في مرمى تيسير النتيف.
وكانت هذه الفرص هي أبرز أحداث الشوط الأول الذي كانت غالبيته عبارة عن جسن نبض وحذر شديد من الطرفين مما أدى إلى انحصار اللعب في بعض فتراته وسط الميدان.
واعتمد الفريق السوري في أغلب هجومه على الكرات العرضية العالية التي كان يتعامل معها الدفاع الأهلاوي جيدا بقيادة المدافع الدولي عبدالله سليمان.
أما شوط المباراة الثانية فقد جاء على خلاف الشوط الأول أكثر سخونة وحافلا بالفرص الهجومية التي تبادلها الفريقان إضافة إلى الهدفين الذين سجلهما الأهلي عن طريق طلال المشعل والكاتو ورجحت كفة الفريق الأهلاوي وتأهله إلى الدور الثالث من المسابقة.
وإن كان الجيش قد بدأ هذا الشوط مهاجما بضغط مكثف شكل خطورة على مرمى تيسير النتيف, الذي ظهر نجما بارزاً في هذا اللقاء بيقظته والتقاطه لعدد من الكرات قبل أن تصل إلى شباكه, والتي كان أبرزها كرة أحمد عزام من على خط المرمى.
وكان اعتماد الأهلاويين في هذا الشوط على الكرات العكسية المرتدة التي كانت تشكل خطورة واضحة على مرمى البيروني وكان للهدف المبكر الذي سجله المشعل بعد عشر دقائق من بداية هذا الشوط دور في ترجيح كفة الفريق الأخضر وانتزاعه لبطاقة التأهل,, خصوصا وأن هذا الهدف ساهم بشكل واضح في إرباك الدفاع السوري الذي لم يستثمره الأهلي لمصلحته في كرتين متتاليتين كانتا عن طريق طلال المشعل واللاعب البديل عبدول الذي حل بديلا للقهوجي كان للبيروني دور كبير في التصدي لهاتين الكرتين اللتين كانتا سببا في عودة الجيش لمبادلة الأهلي هجومه ليبعد النتيف كرة أحمد كوسا التي سددها وكرة أخرى من طارق حبان مرت بجوار القائم.
رد عليها المشعل بكرة أبعدها البيروني من جديد لتشهد بعد ذلك الدقيقة ال25 هدف الأهلي الثاني الذي كان شبيها بالأول وإن سجل هذه المرة الكاتو, والتي أوقفت بعده المباراة لعدة دقائق بحجة احتجاج الجيش السوري على الهدف رغم صحته.
حاول بعدها الجيش السوري اتباع الأسلوب الهجومي في محاولة لعمل شيء ولكن لم يستطع نتيجة لتألق الدفاع الأهلاوي كانت أخطرها الكرة التي أبعدها حسين عبدالغني قبل ولوجها المرمى وكذلك كرة الدغلي التي تصدى لها القائم لينتهي اللقاء بفوز الأهلي بهدفين نظيفين.
هدفا المباراة
ق 55 ومن كرة مرتدة أهلاوية تصل الكرة إلى طلال المشعل الذي واجه المرمى والحارس محمد البيروني لعبها بسهولة في المرمى هدفا أهلاويا أول.
ق 75 وبطريقة مشابهة للهدف الأول ومن كرة طويلة ساقطة تصل الكرة إلى الكاتو خلف الدفاع داخل المنطقة اعتقد مدافعو الجيش أنه في موقع التسلل إلا أنه انطلاق وواجه البيروني ولعب الكرة من فوقه في المرمى هدفا أهلاويا ثانيا.
* قاد اللقاء طاقم حكام إماراتي بقيادة الدولي عبدالعزيز الملا الذي كان جيدا وأنذر بالبطاقة الصفراء محمد خلف، شريف كرونة، حسام السيد من الجيش, وخالد مسعد من الأهلي.
* لعب للأهلي كل من النتيف، سليمان، شلية، جدوع، عبدالغني، القهوجي (عبدول)، مسعد، رودريجو، السويد، الكاتو، المشعل.