الأمير سلطان بن فهد في مؤتمر الوزراء المسؤولين عن التربية البدنية الرئاسة العامة لرعاية الشباب اضطلعت بكامل مسؤولياتها وحققت إنجازات عظيمة |
* الرياض واس
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية على أهمية الموضوعات التي سيناقشها المؤتمر الثالث للوزراء والمسؤولين عن التربية البدنية والرياضة المنعقد حالياً في الاروجواي والتي تهدف إلى التربية السليمة والاعداد للشباب في ميادين الرياضة والتربية البدنية وايجاد جسور للالتقاء والتعارف بين شباب العالم اجمع وكذلك العمل على تنمية العلاقات والصداقات التي من شأنها دعم السلام العالمي.
وأكد سموه في كلمته التي ألقاها نيابة عن سموه وكيل الرئيس العام لشؤون الشباب الدكتور صالح بن أحمد بن ناصر في حفل افتتاح المؤتمر الذي تم بحضور رئيس جمهورية الأروجواي على حرص حكومة المملكة العربية السعودية في دعم النشاطات وبرامج التربية البدنية والرياضة من خلال أجهزة حكومية وأهلية متخصصة في ظل السياسة الحكيمة التي انتهجتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله.
واستعرض سموه في كلمته أمام المؤتمر مراحل تطور الحركة الرياضية والشبابية في المملكة منذ عام 1372ه من خلال وزارات الداخلية والمعارف والعمل والشؤون الاجتماعية حتى أصبح هناك جهاز يتولى الاشراف على هذه النشاطات ممثلاً في الرئاسة العامة لرعاية الشباب.
وقال سموه: ان الرئاسة العامة لرعاية الشباب اضطلعت حتى يومنا هذا بكامل المسؤولية وحققت انجازات عظيمة في هذا الاطار على الصعيدين المحلي والخارجي خلال ربع قرن من الزمان بعون من الله ثم بفضل الدعم المتواصل من الدولة وبقيادة تاريخية تمثلت في أمير الرياضة والشباب المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز رحمه الله
وأكد سمو الأمير سلطان بن فهد حرص المملكة في المشاركة والعمل على تفعيل المناسبات واللقاءات الشبابية والرياضية والأولمبية والاقليمية والقارية والدولية مشيراً سموه الى ما قدمته المملكة من دعم للرياضة الخليجية والعربية والآسيوية ودورها في دعم الاتحاد العربي للألعاب الرياضية وكذلك الاتحاد العربي لكرة القدم لما لهما من دور ملموس في النهوض بالرياضة العربية.
ونوه سموه بجائزة الأمير فيصل الدولية للنهوض بالتربية البدنية والرياضية التي اعلن عنها الاتحاد العربي للالعاب الرياضية في عام 1983م بالتعاون مع الاتحاد الدولي للتربية البدنية والرياضة وتم تدويلها في عام 1990م والتي تبلغ قيمتها 30 ألف دولار وكذلك جائزة سمارانش لافضل بحث عن المتحف الأولمبي.
وطرح سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز في كلمته أمام المؤتمر عدداً من التوصيات الهادفة الى تفعيل اعمال المؤتمر ومن خلال محاوره الرئيسية في عدد من الجوانب التنظيمية والتخطيط للنهوض بالتربية البدنية والرياضة في كافة دول العالم وايجاد الآليات التي تحقق تلك الأهداف.
وشدد سموالرئيس العام لرعاية الشباب في ختام كلمته على ان اعداد الشباب في تلك الميادين هو أعلى مراتب الاستثمار وانه تنمية للإنسان وللاقتصاد وعامل من عوامل استقرار المجتمعات للتعاون والصداقة بين شعوبها وعنصر محوري من عناصر السلام الذي هو أهم أهداف منظمة اليونسكو التي ترعى هذا المؤتمر.
|
|
|