تعيش بلادنا، هذه البلاد المترامية الأطراف من الخليج العربي شرقاً إلى البحر الأحمر غرباً ومن شمالها إلى جنوبها رغم اتساعها وكثرة أوديتها وشعابها وصعوبة هذه المسالك تعيش بحمد الله وفضله في نعم غامرة وأمن وارف يشعر به المواطن والمقيم والوافد نعمت هذه البلاد بهذه النعم العظيمة منذ أن وحد شملها وجمع كلمتها وسعى بالاصلاح فيها القائد الذي هيأه الله سبحانه لهذه المهمة العظيمة الملك المظفر عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه ورحمه رحمة واسعة وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء, من أدرك ما كانت عليه هذه البلاد قبل توحيدها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز من اضطراب أمن وسلب ونهب وفقر وجهل أدرك ما فيه الناس الآن من نعم عظيمة يحسدون عليها وتحقق لهم قول رب العالمين في كتابه العظيم (الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور).
وقوله سبحانه (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم).
وقام أبناؤه الكرام ملوك هذه البلاد سعود وفيصل وخالد وخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وإخوانه الكرام ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود وإخوانهم الأمراء الكرام بنفس المهمة العظيمة والسيرة الحميدة والعمل بكتاب الله وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم فعم الأمن والأمان وانتشر العلم والعمران وعمر الحرمان الشريفان بمكة المكرمة والمدينة المنورة وكثر الخير وأحس كل مواطن ومقيم ووافد بأمنه وكرامته واحبوا ولاة أمرهم واحبوهم وتحقق لهم حديث نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم ما معناه (خير أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم) فلله الحمد على هذه النعم ونسأله سبحانه مزيدا من الخير والأمن والأمان لبلادنا وبلاد المسلمين تحقيقا لوعد ربنا سبحانه (لئن شكرتم لازيدنكم) ولله الحمد أيضا على هذه العزة لبلادنا والذكرى الحسنة في العالم وذلك نتيجة طيبة لتطبيق شريعة الله كما أمر الله سبحانه وتعالى بعلم وحكمة وحزم وصدق الله العظيم (ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين,,) فمرحبا بالمقدم الميمون لصاحب السمو الملكي ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصحبهما الكرام في مقدمهم الميمون لمدينة الحريق لافتتاح مشاريع الخير والأمن والنماء زاد الله بلادنا أمنا على أمن وخيرا على خير إنه سميع مجيب.