د, تركي الحمد المفكر السعودي المعروف شارك في نداء ضمه إضافة إلى مثقفين عرب وأكراد موجه إلى الرأي العام العالمي والمسؤولين بتركيا، فكرته تدور حول الحلول السلمية للقضية الكردية بإقامة حق ممارسة اللغة في الإعلام والنشر، والقبول بهوية الاكراد وضمان أمنهم واستقرارهم، كما تطرق النداء لإلغاء حكم الإعدام الموجه ضد عبد الله أوجالان كبداية طبيعية لتأكيد الرغبة الصادقة نحو تبني الاقتراحات السابقة وبما يضمن استتباب الأمور ولا يؤزم الأوضاع التركية الداخلية، بل وعلق الاتحاد الأوروبي بالإشارة الضمنية والصريحة أحياناً عضوية تركيا للمجلس انتظاراً لما ستسفر عنه مسألة أوجالان والأتراك يهمسون بموافقة الأوروبيين رأيهم مرة ويخالفونهم مرة أخرى ممارسين نهجاً يجسد ازدواجية واضحة لا مبرر لها أمام الإلحاح الدولي!! وربما ليرضوا توجهاً آخر يرى اوجالان شخصاً دموياً يقتل ويفجر ويعتدي ولكن الظروف المواتية أولاً، ثم الاهتمام الإعلامي ثانياً صنعت منه قائداً وزعيماً كردياً مناضلاً ونزيهاً!، وتلك للمعلومية نظرة أقرب للعربية منها للأوروبية أو الغربية وقد صرح بها الكثيرون منهم!! رغم مشاركة الموساد الإسرائيلي بعملية القبض عليه!، ما يعني بالتالي اختلاطا للمفاهيم وفقدان بوصلة التوجيه التي تبين ما إذا كان مناضلاً أو إرهابياً فالقضية قضية مبدأ، ثم هل يستحق هذا الرجل أو غيره ممن نفذوا عدواناً بحق الابرياء ولو بدون قصد مطالبات الصفح والغفران ونسيان الماضي أم أنها حالة اختلاف للاختلاف والسلام,؟!!.