للأمير سلمان بن عبدالعزيز ميزات عديدة حاول الشعراء الكتابة عنها من عدة جوانب وأجادوا لكن لم تنته تلك المزايا ولم يوصف الكثير منها حتى الآن وذلك ما جعل الشاعر الشاب فهد المنيخر العجمي يعيش في حيرة وهو يحاول الكتابة عن هذا الامير الانسان.
وقد صور حيرته ابلغ تصوير حيث قال:

ودي اكتب واقول بوصف سلمان بس مدري وش ابدي في وصوفه فيه الافكار مركب دون ربان لو تحاول تبي تلقى كلوفه كل ما قمت اجمع بعد الالحان القريحه تعذر بالنكوفه قلت ابسعى بمقدوري على شان شيخ نجد المسمى ومعروفه سامي الذكر ميزة طلق الايمان بالمكارم ندت راحة كفوفه اشقرٍ من صقر به طول الازمان في عيونه شواهد للعلوفه المعرب حكيم ونسل شيخان ابن مانع يسر العين شوفه مفصل الحق في زوغات الاذهان صايب الراي لايمكن يطوفه ينشد فلان وعينه ترقب فلان ويتسمع لمن يشكي ظروفه قاد جل الصعايب قود الارسان انثنت له مطيعه ومخفوفه مصدر احسان يتعب لجل الاحسان علها له بالاحسان مخلوفه للدعاوي يرد,, ورد فهمان البلاغة لسلمان معسوفه عند بابه نشاما نجد طوفان ما قفل بال بيته عن ضيوفه ان رضى واسفهل وخاطره زان بين طيبه وحشمه والمروفه وإن وقف واصطفق ثاير وزعلان شفت جمرٍ تواقد في قحوفه ابتعد يا فهيم الشور عجلان لا تقرب عليه ولا تحوفه ولا ركد موج غيظه والسعد حان كنه الغيث لاهلت قنوفه قلتها يوم انا وصفت سلمان يا عساها بالاعجاب مخلوفه.