عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,, وبعد
حقاً يعتصر الألم نفسي وتدمع عيني رغماً عني عندما اسمع واطالع وأقرأ عن معاناة بين بعض الشعوب عندما اسمع عن الاغتصاب والتشريد والقتل، عندما اسمع عن النار التي تعيشها بعض الشعوب,, عندها يدق في خاطري سؤال لا اعلم له اجابة إلى متى سيظل الوضع هكذا,, متى سنرى البسمة مزروعة على شفاه اليتامى والدمع ممسوحة عن عيون الحيارى والعدل منتشراً بين الشعوب؟,, لماذا كل دولة لا تكتفي بما لديها، لماذا لايترك لكل شعب حرية اختيار ما يريد؟, أليست هذه هي الحرية المزعومة والمسجلة على الورق عند الرؤساء والقادة,, اذاً لماذا لاتطبق على أرض الواقع؟.
عندما التفت يميناً ويساراً واجد المآسي حولي والناس صرعى مثل الحيوانات بل والحيوان في بعض الدول اكرم من الإنسان، وحقاً عندما ارى العنصرية الواضحة وعندما ارى دعاة السلام والعدل هم المحرمون الاوائل وهم من يبدأ بالانتهاك,, وفق شريعة الغاب التي يحتكمون اليها,, اوعندما نسمع عن بادرة للسلام وبعد فترة نسمع عن تلاشيها وانهيارها,, اعلم ان على الإنسان أن يحلم بالوصول الى الشمس ويلغي حلم انتشار السلام بين الشعوب إلا ان يشاء رب السموات والارض.
حقاً عندما اتذكر هذه الحقائق مرادي رغماً عني يسيل على الورق ولو قدر له ان ينزف بدل الحبر دماً لنزفه,, انه يراعي رغماً عني يسطر مايدور في خلجات نفسي,.
ويكرر مرة اخرى في ظل الظروف الراهنة وتعقيد عملية السلام احلموا بالوصول إلى الشمس وابعدوا حلم السلام بين الشعوب فهو افضل مالم يشاء رب العالمين,.
ودمتم بأمن وسلام
أسماء بنت عبدالله المجماج
القصيم محافظة المذنب