مجموعة مسلحة تقتحم سجنا في ساو باولو وتطلق سراح 142 سجيناً |
* ساو باولو أ,ف,ب
أعلن متحدث باسم سكرتارية الامن العام في البرازيل لوكالة فرانس برس ان 15 لصاً مسلحين تسليحا عاليا اقتحموا الاثنين الماضي مركزا للشرطة في ساو باولو واطلقوا سراح 142 سجينا كانوا في الزنزانات وقد اعيد توقيف 76 منهم صباح الثلاثاء الماضي.
وقال ان من بين السجناء الفارين من خمس زنزانات في المركز ال40 للشرطة في فيلا سانتا ماريا مهربي مخدرات ومجرمين وسارقي مصارف.
وأوضح مسؤول في سكرتارية الامن العام لوكالة فرانس برس ان هدف المجموعة المسلحة كان اطلاق سراح مهرب المخدرات جرمانو اكسبيديتو اوليفييرا وثلاثة سجناء آخرين كانوا قاموا بعملية سطو على احد المصارف وكان افراد المجموعة مسلحين بالبنادق والرشاشات والمسدسات الآلية واطلقوا النار عن قرب على رقيب في الشرطة العسكرية خلال عملية الهجوم.
وقد نقل الرقيب الذي اصيب برصاصة في ظهره بينما كان جاثيا على ركبته ويداه فوق رأسه إلى المستشفى العسكري في ساو باولو.
وقالت الشرطة انه تم منذ مطلع العام شن 35 هجوما بهدف اطلاق سراح سجناء على مراكز, الشرطة في ولاية ساو باولو التي تشهد اعلى كثافة سكانية في البلاد مع 36 مليون نسمة تسع هجمات في عاصمة الولاية والمناطق المحيطة بها و26 في مدن اخرى داخل الولاية.
وقد نسي اوليفييرا جهاز تلقي الرسائل بيب في زنزانته وبداخله رسالتان احداهما تعلن تاريخ وموعد الهجوم على مركز الشرطة.
ووقع الهجوم بعد الساعة الواحدة فجرا عندما كان المفوض المناوب برناردو بينتو البالغ من العمر 37 عاما يستعد لادخال اربعة رجال وامرأتين الى السجن ضبطوا بالجرم المشهود وهم يسطون على احد محلات بيع البيتزا.
وقد دخل خمسة اشخاص مسلحين ببنادق ورشاشات الى مركز الشرطة واخذوا المفوض ورجلي شرطة وحارسين بينهما امرأة رهائن, ونزعوا اسلحتهم جميعا وأرغموهم على الركوع في الممر, عندها دخل عشرة مسلحين اخرون إلى مركز الشرطة واضطر المفوض الى تسليمهم مفاتيح الزنزانات حسب ما أعلن الشرطي فيدال فيرييرا الذي كان من بين الرهائن.
وخرج السجناء من البابين الرئيسي والخارجي لمركز الشرطة.
واصدر رئيس جمعية مفوضي الشرطة في ولاية ساو باولو فرناندو فورتوناتو الثلاثاء الماضي بيانا رسميا حمل فيه مسؤولية هذا الهجوم الجديد لحاكم ساو باولو ماريو كوفاس اشتراكي ديموقراطي وإلى سكرتير الامن في الولاية ماركو فانيتشيو بيتريللوزي.
وقال ان جمعيته حذرت منذ زمن طويل من مخاطر فرار السجناء من مراكز الشرطة نظرا إلى عدم وجود عدد كاف من رجال الشرطة في هذه المراكز.
|
|
|