* من الحق ان نفخر بإعلامنا السعودي الذي تحدثت امكانياته علناً من خلال البث المرئي او المسموع أو المقروء خلال مؤتمر القمة لزعماء دول الخليج الذي عقد مطلع الاسبوع في الرياض.
* لقد تابعنا وباهتمام بالغ احداث المؤتمر من خلال شاشات التلفزة بعد ان جندت وزارة الاعلام السعودي طاقات تقنية وبشرية لنقل الوقائع وباقتدار مباشر اوجد خلال الرسائل اليومية او المؤتمرات المسجلة.
* كما كان دور الاذاعة السعودية موفقاً بكل المقاييس وموازياً للنهج الذي سار عليه جهاز التلفاز,, وظهرت امكانية اذاعة صوت المجلس بكامل قوتها كما خُطط لنهجها الذي وصل الى الاذن العربية والخليجية بأزهى مسمع.
* ليس من الغرابة ان نؤكد بان مستوى اعلامنا السعودي في القمة، فهناك مؤشرات متعددة ناضجة أعلنت ذلك مسبقاً ولكن ما نتحدث عنه ما هو الا اضافة بارزة ترغمنا على تجديد الشكر والتقدير لكافة الاسماء التي سعت ليل نهار من اجل ايصال تلك الاحداث الى كل عين واذن.
***
* بعد ان كانت المطربة,,,, محاربة ضد الأقلام الصحفية ولأكثر من عامين متاليين وتزعم انها غير مبالية بكل صحفي يحاول ان يتابع اخبارها او يطمئن على أحوالها عادت تبحث عنهم واصبحت هي التي تبادر بالسؤال وتتابع المحررين بأقسام الفن,, وكل ذلك يأتي بعد ان وجدت نفسها رهينة اخبار مزيفة ومغالطات تراكمت في صدر اجهزة الانترنت , ولم يعد الطريق المفتوح للنفي او التأكيد سوى عن طريق صفحات الفن,, نعم احدهم طلب من احد المحررين ان يجري معها حواراً وبطلب منها إلا انه قال ربما افعل ولكن بعد عامين, أي نفس الفترة التي هاجمت الفنانة خلالها الصحافة الخليجية .