*نيويورك ا ف ب
دعا الامين العام للامم المتحدة كوفي انان مجلس الامن الدولي أول امس الاثنين الىمزيد من العمل من اجل الوقاية بشكل افضل من نشوب النزاعات في العالم عبر تبني تدابير اكثر حزما لمكافحة الجرائم ضد الانسانية.
وفي مداخلة اثناء مناقشة عامة في مجلس الامن الدولي حول الوقاية من النزاعات، قال انان من أخطر النزاعات تلك،وهي عديدة، التي تجري ليس بين دول ولكن في داخلها ، معتبرا ان لاشيء يمكن ان يكون اكثر فاعلية,, من التأكيد بوضوح على ان مجلس الامن مستعد فعلا على اتخاذ تدابير ملموسة عندما تحصل جرائم ضد الانسانية .
واوصى مجلس الامن الدولي باعتماد تدابير عملية مثل الاخذ بعين الاعتبار المناطق التي تشهد تدفقا متواصلا للاجئين.
واوضح ان غينيا التي تستقبل 500 الف لاجىء من ليبيريا وسيراليون يجب ان تكون من البلدان الواجب ان تحظى بالاهتمام .
كما ينبغي على مجلس الامن بحسب قوله ان يرسل ايضا بعثات تحقيق منذ المراحل الاولى لنشوب نزاع ما مثلما فعل في تيمور الشرقية وتشجيع الدول المجاورة على اعلامه بمخاطر نشوب نزاعات محتملة.
وشجع السفير البريطاني جيريمي غرينستوك المجلس على التدخل حتى ولو كانت معظم هذه النزاعات نزاعات داخلية, وقال في هذا السياق ان كون النزاعات داخلية يجب الا يمنعنا من اتخاذ تدابير جماعية لحلها .
ورأى المندوب الفرنسي الان ديجاميه من جهته ان تدارك النزاعات يشكل مجالا يمكننا ان نعمل فيه بشكل افضل واكبر .
لذلك دعا الامم المتحدة ووكالاتها المتخصصة الى الاهتمام بالاسباب العميقة للنزاعات عبر توفير تنمية مستديمة والسهر على حسن الادارة وحماية حقوق الانسان, هذا وقد تواصلت مناقشات مجلس الامن الدولي صباح امس الثلاثاء على ان تنتهي بتبني بيان رئاسي, ويتناوب على الكلام خلال المناقشات 37خطيبا.