2000 مشكلة عالمية عبدالواحد القاضي |
الكمبيوتر هو بعض الحاضر وكل المستقبل فبميلاده شهد التاريخ ولادة حضارة جديدة واختتام عهد حضاري قديم لم يعد استخدام هذا الجهاز العجيب ساحر الملايين ذي التأثير الخرافي على أنظمة المعلومات والبيانات وتدفقها مجرد علاقة بين الانسان والآلة ولكن امتدت لتشمل علاقة الانسان بالانسان والكمبيوتر هو الوسيط الذي لا مفر منه والذي أدى إلى تغيرات جذرية في الفهم والمعرفة فالكمبيوتر هو المعلم الجديد للمجتمع.
وتأتي مشكلة عام 2000 كمشكلة عالمية تتلخص في أن العديد من أجهزة الحاسب الآلي تمثل السنة برقمين وليس بأربعة أرقام 99 بدلاً من 1999م وبدخول تاريخ عام 2000 قد يتم تفسيرها على أنها تعود للقرن العشرين ونتيجة لذلك قد تعاني العديد من النظم المرتبطة بالتاريخ مشكلة ما يسمى بعام 2000.
وتعود مشكلة عام 2000 إلى فترة الستينات والسبعينات وبقاء البرامج التي طورت في تلك الفترة قيدالاستخدام حتى الآن ولم يحسب حساب القرن القادم وآثار المشكلة قد بدأت منذ زمن طويل وشركات التأمين التي تعتمد على التواريخ الطويلة هي التي تأثرت وليست المشكلة حديثة العهد كما يتصور البعض.
وقد تضافرت جهود عالمية لحل هذه المشكلة خاصة أن الدول المتقدمة كل شيء عندها بالكمبيوتر أما في العالم الثالث فما يزال استخدام الحاسب الآلي محدوداً لذلك فلا خوف من الاستخدام فهناك خبراء دوليون حلوا هذه المشكلة وهناك تقديرات عالمية بحل هذه المشكلة تقدر تكلفتها ب 600 مليار دولار أمريكي.
**نقاط:
* ما دام الحاسب الآلي يطبع كل ما يحتويه على ورق فلا خوف من الناحية المحاسبية لأن كل شيء موثق بالورق.
* رجل التسويق كالشاعر لابد أن تتوفر فيه خاصية الإبداع.
|
|
|