*الامم المتحدة ق ن ا
أعرب الرئيس المصري محمد حسني مبارك عن تطلع بلاده الى ان تتوصل مفاوضات المرحلة النهائية الى حل عادل للقضية الفلسطينية بكل جوانبها باعتبارها لب مشكلة الشرق الاوسط وحجر الزاوية للسلام المنشود,, مؤكدا ان هذا السلام يجب ان يكون شاملا وعادلا وقائما على الامن المتكافىء لجميع دول وشعوب المنطقة دون تمييز.
وشدد مبارك في رسالةوجهها الى اللجنة المعنية بالحقوق الفلسطينية التابعة للامم المتحدة بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني أمس ان السلام العادل لن يتحقق إلا بقيام اسرائيل بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وبصفة خاصة قرارات مجلس الامن 242 و338 و425.
وحذر من التلاعب في تفسير هذه القرارات الدولية لمحاولة التنصل من تنفيذ التزاماتها التي تحتم على اسرائيل الانسحاب من جميع الاراضي العربية التي احتلتها في يونيو 1967 بما في ذلك القدس الشريف.
وأكد مبارك ان مصر لن تألو جهدا في دفع عملية السلام قدما الى ان يتمكن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة والطبيعية وفي مقدمتها حقه في اقامة دولته المستقلة,, وقال ان مصر والعديد من اعضاء الاسرة الدولية لايزال يساورها القلق من استمرار النشاط الاستيطاني الاسرائيلي في الارض الفلسطينية باعتباره اخطر الممارسات الاسرائيلية التي تهدد مستقبل السلام وتفرغ التفاوض من مضمونه وتجهض معناه وهدفه.
ومن ناحية اخرى صرح احمد ابو الغيط المندوب الدائم لمصر لدى الامم المتحدة بان احتفال هذا العام باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يأتي في مرحلة حاسمة من تاريخ القضية الفلسطينية حيث يستعد الشعب الفلسطيني لاقامة دولته المستقلة على ارضه بعد خمسة عقود كاملة من الكفاح.